تخرجت يوم الثلاثاء بالمدرسة الوطنية للحماية المدنية بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة) الدفعة ال14 للأطباء الملازمين الأوائل والدفعة ال45 للملازمين الاوائل والدفعة ال46 لأعوان الحماية المدنية, تزامنا مع احياء اليوم العالمي للحماية المدنية المصادف للفاتح مارس من كل سنة. وجرى حفل تخرج الدفعات التي حملت اسم الأديبة الراحلة آسيا جبار تحت إشراف الوزير الاول, عبد المالك سلال, الذي قام بتقليد الرتب وتوزيع الشهادات للمتخرجين الاوائل بحضور عدد من اعضاء الحكومة والمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى هبيري. وفي كلمة ألقاها أمام الحضور, دعا مدير المدرسة الوطنية للحماية المدنية, العقيد الزيغد عبد الحميد, المتخرجين الجدد إلى التحلي بالصبر والروح المهنية والتضحية في عملهم الذي يتميز --كما قال-- ب"بعده الانساني لارتباطه أساسا بالحفاظ على سلامة الاشخاص وممتلكاتهم". وعلى هامش حفل التخرج, أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية, نورالدين بدوي, على "المستوى العالي والإحترافية التي وصل إليها هذا الجهاز الذي يحظى بتقدير جميع أفراد المجتمع". وقال أن عون الحماية المدنية "يسهر على حماية المواطن وحياته وسلامة ممتلكاته",كما ترحم على أرواح الاعوان الذين سقطوا في الميدان اثناء تأدية مهامهم النبيلة. وقد عرف حفل تخرج الدفعات التي ضمت إجمالا 2.998 عون حماية من مختلف الرتب من بينهم متربصون من دول مالي والنيجر وكوت ديفوار وفلسطين, تقديم تمارين تطبيقية وعروض تمثل تدخل أعوان الحماية المدنية في حال وقوع حوادث مرور وحرائق اضافة الى محاكاة عمليات بحث وإنقاذ باستعمال فرقة الكلاب المدربة, فضلا عن تقديم لوحات استعراضية فنية.