أعلن وزير الصحة و السكان واصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف اليوم الخميس أنه سيشرع في استلام عدة مشاريع صحية مبرمجة ببعض ولايات الجنوب مع بداية سنة 2017. وفي رده على سؤال نائب بالمجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية تمحور حول وضعية المنظومة الصحية بولايات الجنوب سيما ولاية ورقلة أوضح الوزير أنه من المنتظر استلام عدة مشاريع مبرمجة تتعلق بالمجال الصحي مع بداية سنة 2017. وأوضح السيد بوضياف أن المشاريع المبرمجة في المجال الصحي "تعرف ديناميكية جديدة" منذ أواخر 2015 حيث --كما قال-- تم استئناف أشغال عدة مستشفيات ببعض ولايات الجنوب سيما ولاية ورقلة علاوة على أشغال انجاز مركز لنقل الدم، مؤكدا أنه من المرتقب الشروع في تسليم هذه المشاريع مع بداية سنة 2017. وبولاية ورقلة أضاف الوزير أن القطاع الصحي يضم حاليا "عدد مكثف" من المنشآت الصحية العمومية منها 5 مؤسسات عمومية استشفائية ومؤسستين عموميتين مختصتين في طب الام والطفل و5 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية. وأما بخصوص التأطير الطبي أكد الوزير على وجود 1.200 طبيب أخصائي موزعين على مختلف ولايات الجنوب بعدما كان لا يتجاوز 800 طبيب أخصائي سنة 2014 مبرزا أن هذا هو "سبب عدم تنقل عدد كبير من المواطنين نحو ولايات الشمال". وفيما يتعلق بالأجهزة الطبية أعلن السيد بوضياف أنه سيتم قريبا نشر الاعلان عن مناقصة لاقتناء جهاز الرنين المغناطيسي(IRM) إلى جانب تكملة تجهيزات مصلحة طب الأشعة لمستشفى ورقلة. وفي سياق متصل أكد السيد بوضياف أن القطاع يسعى إلى تجسيد مبدأ "الصحة تتوجه نحو المواطن" و ذلك --كما قال-- من خلال كل الإمكانيات التي تم تسخيرها لهذا الغرض، مضيفا ان عدة انجازات تم تحقيقها في هذا المجال متبوعة بإجراءات تقييم ومتابعة ميدانية. وقال الوزير انه سيتم تنظيم لقاء برلماني لاحقا لعرض مختلف مراحل المنظومة الصحية في الجزائر منذ سنة 1962 للتطرق إلى مختلف الانجازات المحققة والإخفاقات المسجلة و إجراءات معالجتها وأضاف السيد بوضياف أن الجزائر ستمثل إفريقيا والعالم العربي ببرنامجها في مجال مكافحة داء السيدا أمام الأممالمتحدة يوم 7 جوان المقبل.