إختتمت يوم الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة أشغال المنتدى الوزاري العربي-الصيني بإصدار "إعلان الدوحة" الذي أشاد بالسياسات الشاملة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في إرساء السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر. كما أكد المنتدى الذي شارك فيه وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية, عبد القادر مساهل, بخصوص الأزمة الليبية على "الالتزام بوحدة وسيادة و سلامة الاراضي الليبية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". وفي هذا الصدد, رحب اللقاء بانتقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية إلى طرابلس ودعوة جميع الأطراف السياسية الليبية إلى "التعاون معها لتسهيل عملية الانتقال السياسي ودعوة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم و المساعدة لحكومة الوفاق الوطني الليبية". كما نوه الاجتماع الوزاري العربي-الصيني بالجهود المبذولة من قبل الجزائر و دول الجوار لتسهيل الحوار بين الأطراف الليبية". وفي الشأن السوري, شدد المنتدى على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها, مؤكدا على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد وعلى أهمية التوصل إلى الحل السياسي للازمة على أساس بيان جنيف1. على صعيد آخر, أشاد المنتدى بالدور الأساسي و الإيجابي و الفعال الذي قامت به الجزائر للوصول إلى توقيع الأطراف المالية على اتفاق السلم و المصالحة". كما أدان المنتدى الارهاب بجميع أشكاله ومظاهره, مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود الدولية تحت إشراف الاممالمتحدة لمكافحته ومعالجة اسبابه ومنع أي نوع من أنواع مصادر تمويل الارهاب. وفي هذا الشأن, رحب المنتدى بنتائج المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف الذي استضافته الجزائر خلال شهر جويلية 2015. للاشارة فقد توجت أشغال المنتدى بالتوقيع كذلك على برنامج تنفيذي لتعزيز التعاون العربي الصيني لاسيما في المجالات الاقتصادية و حماية البيئة والبحث العلمي والاعلام.