أكد وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية السيد عمار غول ونظيرته التونسية السيدة سلمى لومي اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة على ضرورة السعي إلى تطوير المناطق الحدودية من خلال مشاريع استثمار سياحية. وفي تصريح صحفي عقب محادثاتها مع السيد غول قالت الوزيرة التونسية "لقد تطرقنا إلى ضرورة تحسين الظروف على مستوى مراكز العبور الحدودية" معلنة عن إنشاء وكالة جديدة لتسيير مراكز العبور الحدودية والخدمات لفائدة العائلات الجزائرية التي تنوي زيارة تونس خلال موسم الاصطياف. وأشارت إلى "ضرورة ضمان الخدمات المرتبطة بالسياحة مع تنمية المناطق الحدودية من خلال مشاريع تعاون وتشجيع الاستثمار السياحي بين البلدين". من جهته أكد السيد غول أهمية "الأمن والاستقرار بالنسبة للتنمية" مشيرا إلى أن قطاعه الوزاري وضع مخططا لتنمية المناطق الحدودية في إطار التهيئة العمرانية. وقال إن المتعاملين الجزائريينوالتونسيين الحاضرين في الصالون الدولي للسياحة والأسفار 2016 الذي دشن يوم الأحد بالجزائر العاصمة "مستعدون لإطلاق مشاريع في قطاع السياحة على مستوى المناطق الحدودية" معربا عن ارتياحه للحضور التونسي القوي في هذا الصالون والمقدر ب200 متعامل". وأضاف أن "هذه المشاريع ستساهم في الاستقرار والتنمية وفك العزلة ومكافحة التهريب". كما تطرق إلى تعاون بين ديواني السياحة للبلدين من أجل ترقية السياحة نحو الجزائروتونس كوجهة مشتركة داعيا إلى شراكة تعود بالفائدة على البلدين. وأعلنت الوزيرة التونسية عن إطلاق خطوط جوية جديدة بين مدن تونسية وجزائرية خلال صائفة 2016. وعن تحضيرات موسم الاصطياف 2016 في الجزائر أوضح السيد غول أنه تم اتخاذ إجراءات مشجعة خلال المجلس الوزاري المشترك الأخير بغية إضفاء ديناميكية على السياحة الداخلية. وبشأن توقعات القطاع قال السيد غول إنه يراهن على المدى المتوسط على 18 مليون سائح داخلي و8 مليون من الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج و5ر1 مليون سائح أجنبي.