أعلن وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عمارغول يوم الخميس بالجزائر العاصمة عن إتخاد الحكومة جملة من الإجراءات الجديدة التحفيزية قريبا لتشجيع السياح الأجانب واستقطابهم وذلك من أجل الترويج للجزائر كوجهة سياحية على غرار تسهيل الحصول على التأشيرات. وأوضح السيد غول, خلال جولة تفقدية عاين خلالها مجموعة من مشاريع قطاعه على مستوى العاصمة برفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ أن "هذه التسهيلات والتحفيزات الجديدة تتمثل في تنظيم النقل وفضاءات الإستقبال وكل ما له علاقة بالتأشيرة من أجل الترويج للجزائر كوجهة سياحية ووتفعيل القطاع كمورد خارج المحروقات. وكشف الويزر أن مصالحه سجلت "مؤشرات إيجابية" تتمثل في ارتفاع لعدد السياح الأجانب خاصة في المناطق الجنوبية على غرار غرداية وبسكرة والوادي وأدرار وبشار فضلا على المدن الداخلية والساحلية", مضيفا أن كل هذه العوامل دفعت الحكومة لإتخاذ هذه الأجراءات التحفيزية للدفع بالواجهة السياحة الجزائرية والترويج لها على المستوى الدولي. وأضاف السيد غول أن مصالح قطاعه "لمست إرتفاعا كبيرا وملموسا" لعدد الأجانب الذين زاروا الجزائر بداية من السنة الجارية وهي - حسب الوزير "مؤشرات إيجابية" تحفز على إتخاذ الإجراءات لتكون الجزائر قطبا سياحيا, مشيرا إلى تعاون وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية مع وزارة الخارجية بمصالحها لتجسيد هذه الخطة للتعريف بالقدرات السياحية للجزائر في الخارج عبر سفاراتها. وذكرغول أنه تم إتخاذ إجراءات وتحفيزات لإحياء القطاع السياحي في الجزائر من خلال التنسيق مع عدة دول حيث سيتم إستقبال أفواجا من السياح الأجانب من عدة بلدان ضمنها الصين واليابان وروسيا وأوروبا الشرقية والخليج وأميركا اللاتينية للتعريف بالقدرات السياحية الجزائرية . وأعلن السيد غول أنه فيما يخص إستغلال الواجهة البحرية للعاصمة ستتوسع العملية بعد أن كانت مقتصرة في تجربة أولى على خط ميناء الجميلة بعين البنيان والجزائر العاصمة لتشمل عدة ولايات من خلال تهيئة بعض المرافئ لتسهيل عملية النقل البحري على مستوى العاصمة. -- مشروع شراكة مع البرتغال يتعلق بالنقل البحري السياحي -- كشف الوزير عن مشروع شراكة مع البرتغال يتعلق بالنقل البحري السياحي لتنظيم جولات سياحية وأيضا مشروع مع منطقة جزر البليار الإسبانية وذلك من خلال فتح خطوط جديدة التي ستشمل لاحقا دولة كرواتيا وذلك في إطار مساعي واسترايتجية تنويع السياحة البحرية بالجزائر. وسجل غول إهتمام العديد من الشركات الدولية التي تنشط في مجال الملاحة والسياحة الدولية للإستثمار في الجزائر . ولدى زيارته لموقع الصابلات حيث قدم له القائمون على مشروع مخطط تهيئة الواجهة البحرية عرضا توضيحيا من طرف مديرية الأشغال العمومية إفتتح الوزير معرضا للصناعة التقليدية والفنية الذي يعرف مشاركة 27 عارضا من مختلف الولايات من حرفي الصناعة التقليدية. وسيستمر المعرض طيلة فترة الموسم الصيفي ولساعات متأخرة من الليل. وبخصوص مشاريع مختلف المرافق السياحية على غرار الفنادق والمركبات والقرى السياحية قال غول أن العاصمة ستعرف فقزة نوعية في قدرة إستيعابها من 19 ألف سرير إلى 50 ألف سرير في غضون سنة 2017 من خلال تسجيل جملة من مشاريع فنادق ومرافق مما يتكيف مع المتطلبات الموجهة للسياحة. وأشار الى أن مصالح الوزارة اتخذت ايضا جملة من التدابير للترويج للسياحة الداخلية تحفيزا لها مع تسهيل الخدمات وعصرنتها . وقال السيد غول بعد إشرافه على تدشين 10 فضاءات غابية جديدة بالعاصمة أنها ستكون متنفسا للعائلات العاصمية التي بإمكانها الإستجمام في هذه الفضاءات . كما أبدى الوزير ملاحظاته على مختلف المشاريع التي دشنها على غرارإفتتاحه لمشروع غابة حضرية ترفيهية جديدة ببن عكنون تمتد على 12 هكتار وإعادة فتح مسبح جواري ببليدة الكاليتوس وزيارة وكالة السياحة والأسفار " سفير تور" بديوان رياض الفتح وفندق " إكرام الضيف" على مستوى بلدية سيدي امحمد وهو مشروع إستثماري خاص يضم 44 غرفة.