صرح وزير الاتصال، حميد قرين، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن الدورة التكوينية المنظمة لفائدة الصحافيين من المفروض ان يكون لها أثر ايجابي على ما تقدمه مختلف وسائل الاعلام من أخبار بحيث ستصبح "موثوقة و صحيحة و مؤكدة". وفي مداخلة له بمناسبة الدورة التكوينية المنظمة بالمدرسة العليا للصحافة أكد السيد قرين أن هذه الدورة تهدف الى ترسيخ الاحترافية لدى الصحافيين و ليكون لها "اثر ايجابي على ما تقدمه مختلف وسائل الاعلام من اخبار بحيث ستصبح "موثوقة و صحيحة و مؤكدة". كما شجع الوزير تنظيم هذه الدورة التكوينية التي ترمي إلى "مساعدة الصحافيين لاسيما المبتدئين منهم" على حد قوله. وفي تصريح للصحافة على هامش ندوة عقدت في إطار هذه الدورة حول " الاعذارات الموجهة للقنوات التلفزيونية الخاصة" أوضح السيد قرين أن " سلطة ضبط السمعي-البصري تقوم بعملها". أما المحاضرة التي نشطها عميد كلية علوم الاعلام و الاتصال بجامعة قسنطينة 3 فوضيل ديليو فقد كانت تحت عنوان " أخلاقيات مهنة الاعلام: عوامل الاختلال و آليات الوقاية". وقد أكد السيد ديليو في مداخلته على أخلاقيات المهنة و ممارستها مذكرا بعدد من عناصر اختلال الاخلاقيات في مجال الاعلام. وحسب قوله يتعلق الأمر ب" الكلام البذيئ و العنف اللفظي و استغلال +سلبية+ الجمهور و تلاعب وسائل الاعلام و الاستغلال السياسي لاسيما في القنوات التلفزيونية العربية التي تبث عبر الساتل. وقد اعتبر المحاضر أن أخلاقيات المهنة يمكن الحفاظ عليها من خلال استحداث جمعيات للصحافيين من أجل السهر على احترام قواعد المهنة من طرف سلطة الضبط و فروعها الجهوية. في هذا الخصوص، دعا السيد ديليو الى " تقييم أخلاقيات المهنة بشكل منتظم و دائم مع مراجعة النفس في كل مرة و تشجيع النقد الذاتي".