سيشارك المنتخب النسوي الجزائري لكرة اليد في الطبعة ال 22 لكأس إفريقيا للأمم, المقررة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر بأنغولا, وكله طموح في الذهاب "إلى أبعد حد ممكن" رغم صعوبة المأمورية, حسب ما صرح به المدرب الوطني زهير قرنان. وأوضح قرنان لواج قائلا : "ستكون المهمة صعبة للغاية, سنخوض المنافسة مباراة بمباراة وسنسعى للذهاب إلى أبعد حد أمام أحسن المنتخبات الإفريقية". وكان زهير قرنان قد تولى الإشراف على العارضة الفنية للتشكيلة الجزائرية في الصيف الماضي, بعدما كانت في سبات منذ دورة-2014 بالجزائر, حيث اعتبر أن التحضيرات لموعد أنغولا "غير كافية" لتحديد أهداف طموحة. ويقول المدرب الوطني في هذا السياق ما يلي : "لا يمكن تحضير بطولة إفريقية في تربصين إثنين, حيث لم نعمل مع كامل التعداد. ستكون مهمتنا في لواندا في غاية الصعوبة لكننا سنبذل كل ما في وسعنا لتشريف الألوان الوطنية". واستعدادا للموعد القاري للكرة الصغيرة, خاضت اللاعبات الجزائريات تربصين خارج الوطن, الأول من 4 إلى 14 أكتوبر بالبرتغال, والثاني من 14 إلى 22 نوفمبر بفرنسا تخللته ثلاث مباريات ودية انتهت إحداها بهزيمة ثقيلة أمام السنغال (23-09). وبخصوص التعداد الذي تم اختياره لكأس إفريقيا-2016, جدد الطاقم الفني الوطني الذي يضم أيضا الفرنسي-الصربي سمير زوزو الثقة في جيل شاب تدعمه ثماني لاعبات ينشطن بفرنسا. عن التعداد المقبل على تمثيل الجزائر في أنغولا, أضاف المدرب الوطني يقول: "في الأول, وجهنا الدعوة للاعبات شاركن في كأس إفريقيا دون 20 سنة التي جرت عام 2015 بكينيا, لكن نقص خبرتهن جعلنا نستنجد بلاعبات ينشطن بفرنسا". في كأس إفريقيا-2016, تتواجد التشكيلة الجزائرية ضمن المجموعة الثانية, حيث ستواجه على التوالي منتخبات الكونغو (29 نوفمبر), غينيا (1 ديسمبر) و تونس حاملة اللقب (2 ديسمبر). وتضم المجموعة الأولى منتخبات أنغولا (البلد المنظم) و جمهورية الكونغو الديمقراطية (نائبة بطلة إفريقيا) و الكامرون و السنغال و كوت ديفوار. وعن مجموعة الجزائر, يوضح قرنان قائلا : "إنها مجموعة صعبة, لقد تأهلنا مسبقا للدور الموالي بعد انسحاب مصر من المنافسة, لكننا سنلعب كل مبارياتنا بكل قوة من أجل تفادي الفرق القوية في ربع النهائي". وسبق للمنتخب الجزائري للسيدات أن شارك في 16 نسخة للمرحلة النهائية حيث صعد على المنصة الشرفية أربع مرات منها هزيمة في نهائي طبعة-1996 بكوتونو (البنين) أمام كوت ديفوار (35-19).