عبر الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للملاكمة، محمد نحاسية عن إرادته ل"ضخ نفس جديد وإعطاء ديناميكية جديدة للوصول الى تسيير أكثر احترافية للفن النبيل الجزائري". وتحصل نحاسية -الذي انتخب على رأس الهيئة الفديرالية للملاكمة وممثل رابطة عيد الدفلى-على 19 صوتا ، مقابل 18 للمترشح الثاني، سيد علي بوشوية من رابطة ولاية الجزائر. وصرح نحاسية ل "واج"، "تطوير الملاكمة يمر حتما بسياسة مرافقة لوجيستية ومالية للرابطات الولائية الذين سيستفيدون من برنامج طموح بالتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة ." وإذا كان الرئيس الجديد، يعترف بصعوبة المأمورية في تنفيد استراتيجيته ، فقد طمأن أعضاء الجمعية العامة فيما يتعلق بقدرته على تجسيد نشاطات الهيئة الفيديرالية خلال العهدة الاولمبية 2017- 2020. وقال نحاسية مقترحا، " على المدى القصير، يتوجب إعادة تنظيم نظام المنافسة عند فئة الأكابر، سواء في البطولة أو الكاس، تتخللها دورة لانتقاء الملاكمين." ويعول الرئيس الجديد، أيضا تطهير اللجنة الوطنية للحكام عبر وضع منظومة "صارمة" لاجتياز الرتب. وألح في هذا الإطار، " سيتم انجاز عمل قاعدي لمرافقة الحكام أثناء تادية مهامهم. الذي يحرز النجاح في مهمته سنمكنه من التطور لكن الذي لا يستجيب للشروط ينبغي توجيهه إلى لجان أخرى في الاتحادية الجزائرية للملاكمة." ولتحقيق تسيير اكثر احترافية للفن النبيل، يعتزم نحاسية انشاء لجان جهوية قبل الوصول الى المدى المتوسط، إنشاء الرابطة الوطنية التي تتكفل بمتابعة ومراقبة كل المنافسات الوطنية. وبهذه المناسبة، أكد أن الأبواب مفتوحة للجميع داعيا عائلة الملاكمة للمساهمة في تطوير الاختصاص الذي شرف دوما الجزائر في الاستحقاقات الدولية. ويحوز نحاسية - وهو مهندس في الاعلام الآلي- شهادة تسيير من جامعة باريس (2005)، شهادة في قانون الأعمال ( جامعة بن عكنون- 1998) بالإضافة الى ديبلوم في اللغة الانجليزية، متحصل عليها سنة 1992 من جامعة تشيلسي ( لندن) وكذا شهادة عليا في الانجليزية أيضا.