جدد الحزب السياسي الإسباني "كناري الجديدة" في مؤتمره الوطني ال4 المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بلاس بالماس دعمه لاستقلال الشعب الصحراوي طالبا من منظمة الأممالمتحدة و مجلس الأمن الأممي تحمل مسؤوليتهما لأجل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية. و في لائحة له متعلقة بالنزاع في الصحراء الغربية أوضح الحزب الإسباني أن منظمة الأممالمتحدة و مجلس الأمن ملزمين بتحمل مسؤولية تصفية الاستعمار من الأراضي الصحراوية عن طريق إيجاد حل عادل ومطابق مع ميثاق الأممالمتحدة و اللوائح المختلفة التي تعترف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عن طريق استفتاء حر و ديمقراطي كما هو معترف في القانون الدولي. وطلب حزب "كناري الجديدة" "وقف القمع في الأراضي الصحراوية المحتلة و الإفراج عن جميع السجناء السياسيين لاسيما مجموعة اكديم ازيك" و كذا تسهيل دخول المراقبين الدوليين إلى الأراضي الصحراوية. كما التمس الحزب وقف نهب الثروات الطبيعية الصحراوية من قبل المغرب و احترام الشرعية الدولية و قرار محكمة العدل الأوربية داعيا إلى تشجيع المشاريع الانسانية الموجهة إلى مخيمات اللاجئين لاسيما المواد الغذائية و الصحة و التربية. و ورد في لائحة المؤتمر الرابع للحزب مطالبة هذا الأخير من إسبانيا "بالاعتراف الفعلي بجبهة البوليزاريو باعتباره الممثل الشرعي للشعب الصحراوي كما هو الحال في منظمة الأممالمتحدة" و "إعطاء الوضع الدبلوماسي لممثلي الجبهة و أن تكون إسبانيا طرفا فاعلا بغية الدفاع عن لوائح المنظمة الأممية لتنظيم استفتاء تقرير المصير و السهر على احترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية و وضع حد لنهب ثروات الشعب الصحراوي الطبيعية.