يخوض إتحاد الجزائر مباراته المئوية في المنافسات القارية للأندية عندما يستقبل يوم الجمعة المقبل أهلي طرابلس الليبي على الساعة 00ر18 بملعب 5 يوليو 1962 (العاصمة) لحساب الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا غير أن هذه المواجهة تأتي في مرحلة شك يمر بها النادي العاصمي. و خاض الاتحاد أول مباراة له في المنافسات الإفريقية في 4 ابريل 1982 حين انهزم في برازافيل ضد النادي الكونغولي كارا (1-0) في إطار منافسة كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس (كأس الكونفدرالية الافريقية حاليا). وقبيل خوضهم لمباراتهم رقم 100 على المستوى الافريقي لا يتواجد أبناء سوسطارة في أحسن أحوالهم حيث تعيش التشكيلة العاصمية حالة من الشك بعد تعادلها الأخير في الداربي العاصمي ضد إتحاد الحراش (1-1) الأحد الماضي لحساب الجولة 25 من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس مضيعة بنسبة كبيرة حظوظها في الاحتفاظ بلقبها المحلي. و أضحت مهمة إتحاد العاصمة (المركز الرابع ب 40 نقطة) في افتكاك المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة أبطال إفريقيا للموسم القادم معقدة باتساع الفارق بينه و بين صاحب المركز الثاني مولودية الجزائر إلى أربع نقاط كاملة (44 نقطة). و قدم زملاء الحارس لمين زماموش أداءا جد متواضع أمام الحراشية الخارجين من إضراب عن التدريب بسبب عدم تسوية وضعيتهم المالية و هو ما زاد من شكوك محيط الفريق الطامح لانتزاع التاج الإفريقي كهدف رئيسي له هذا الموسم. و قال المدرب البلجيكي بول بوت في هذا الخصوص "أنا جد مستاء من اللاعبين هذه أسوء مباراة قدمناها هذا الموسم لا نستطيع نيل كأس إفريقيا بهذا المستوى. حاليا فقدنا بصفة كبيرة كل حظوظنا للظفر باللقب و لهذا يجب على اللاعبين مراجعة أنفسهم و التدارك خلال المقابلة القادمة ضد أهلي طرابلس الليبي". أشبال المدرب بوت مطالبين بلعب كل ما لديهم في المنافسة الإفريقية لإنقاذ الموسم معتمدين في ذلك على دعم أنصارهم الأوفياء خاصة بعد تخفيض ثمن تذكرة دخول ملعب 5 يوليو بمناسبة الخرجات الافريقية للنادي. و يتمنى أصحاب اللونين الأحمر و الأسود أن يجدوا ضالتهم في الملعب الأولمبي و هم الذين تعودوا على استقبال منافسيهم بملعب عمر حمادي (بولوغين). و قد انهزم إتحاد الجزائر في نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا سنة 2015 أمام نادي تي بي مازيمبي الكونغولي 2-1 و 2-0.