عبر وزير الشباب والرياضة, الهادي ولد علي، يوم الاثنين بوهران عن ارتياحه لتقدم أشغال انجاز المركب الرياضي للمدينة تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها عاصمة الغرب الجزائري في 2021 مبديا تفاؤله بخصوص تسليم مختلف المنشآت التابعة للمركب في الآجال المحددة والمتفق عليها. وقال ولد علي في تصريح لواج على هامش حضوره اختتام دور الصداقة التي نظمتها جمعية ''راديوز'' بوهران، "إضافة إلى الوتيرة الجيدة التي تميز أشغال الملعب الأولمبي الذي يتسع ل40 ألف متفرج, فإن الأمر نفسه ينطبق على مركب الرياضات المائية وكذا القاعة متعددة الرياضات والقرية المتوسطية, ما يجعلنا نتطلع لتسلم كل هذه الهياكل في الآجال المحددة للشركة المكلفة بإنجازها". وحسب الشركة الصينية التي فازت بمناقصة المركب الأولمبي, فإن ملعب كرة القدم سيكون جاهزا في مارس 2018, بينما سيتم تسليم كافة منشآت المركب الأولمبي نهاية 2019, أي قبل سنتين عن الألعاب المتوسطية التي تحتضنها الجزائر لثاني مرة في تاريخها بعدما استضافت نسخة عام 1975. وفي حديثه عن مشاريع انجاز ملاعب براقي والدويرة (الجزائر العاصمة) و تيزي وزو, إعترف المسؤول الأول في الوصاية بأن الأشغال متأخرة مقارنة بما هو عليه الحال بملعب وهران, مشيرا إلى أنه, وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, فإن الوزير الأول أحمد أويحيى خصص أغلفة مالية خاصة لرفع العراقيل التي تواجه هذه المشاريع من أجل الانتهاء من أشغالها في أقرب الآجال.