تحادث وزير التجارة، محمد بن ميرادي، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة مع كل من سفير صربياي ألكساندر يانكوفيتش وسفيرة السويدي ماري كلار سوارد كابرا في لقائين منفصلين حول مجموعة من القضايا الإقتصادية الثنائية، حسب ما افاد به بيان لوزارة التجارة. وجاء في البيان، أن السفير الصربي عرج في حديثه عن العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وأبدى استعداد بلاده لتطوير حجم المبادلات التجارية والمساهمة في خلق شراكات في قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة وأكد على ضرورة تبادل الزيارات للمسؤولين لكلا البلدين في مختلف القطاعات وكذا رجال الأعمال من أجل الإطلاع عن قرب عن الإمكانات التي يتوفرها بلده. ومن جهتها -يضيف البيان- ركزت سفيرة السويد على أهمية السوق الجزائرية والتي تنشط فيها العديد من الشركات السويدية، مبرزة آفاق الشراكات بين متعاملين إقتصاديين سويديين وجزائريين في العديد من الميادين. كما اكدت مواصلة بلدها في رفع سقف الإستثمارات في الجزائر وخاصة في مجال الصناعات الميكانيكية الثقيلة. أما وزير التجارة - حسب ذات البيان- فقد ركز خلال اللقائين على شرح أهم الميكانيزمات التي تعتمدها الدولة لحماية الإقتصاد الوطني والحفاظ على المنتوج الوطني وترقيته والآليات الجديدة التي تعتمدها الحكومة بخلق توازنات بين الصادرات والواردات. كما تحدث السيد بن ميرادي على مساعي الجزائر في رفع حصص التصدير خارج المحروقات وكل المجهودات التي تبذلها وزارة التجارة لترقية العملية من مرافقة وسن القوانين والتحفيزات الخاصة بالمتعاملين الإقتصاديين سواء الجزائريين أو الأجانب.