يدخل حوالي 200 مدرب و مساعد مدرب مطلع شهر ديسمبر المقبل في تربص تقني بالقاعة المتعددة الرياضات بوادي السمار (الجزائر العاصمة), استعدادا للاستحقاقات الوطنية والدولية المقبلة, حسب ما علم من رئيس الاتحادية الجزائرية للفوفيتنام, ربيع آيت مجبر. و أوضح آيت مجبر في تصريح ل"واج" قائلا : "منذ تأسيس الاتحادية الجزائرية لهذا الفن القتالي في فبراير 2017 و الامور تسير في الإتجاه الصحيح, حيث ان هذه الرياضة تحصي لحد الآن زهاء 200 نادي عبر 23 ولاية بعدما كان العدد السنة الماضية 140 نادي (سابقا 19 ولاية) والمرحلة الاتية تقتضي منا تكوين المدربين ومساعديهم من الناحية التقنية, تحت اشراف الخبير الجزائري طاهر حجوج, تحسبا للمواعيد المقبلة منها البطولة الوطنية التي ستقام شهر مارس, ربما في مدينة بالجنوب لتقريب الفوفيتنام من الشباب هناك والتعريف به اكثر لجلب منخرطين جدد." وأضاف : "الى غاية اليوم, تمكنا من إنشاء تسع رابطات ولائية وهي الجزائر, تيزي وزو, الوادي, ورقلة, ميلة, باتنة, البويرة, البليدة و الطارف والبقية ستأتي خاصة في ظل العمل الكبير الذي يقوم به الفاعلون في هذه الرياضة عبر كامل القطر الوطني في أجواء خالية من المشاكل ويسودها النظام والهدوء." وقال رئيس الاتحادية الحديثة النشأة "إننا بصدد بناء بيت الفوفيتنام تدريجيا ونسعى جاهدين للاستفادة من خبرة الرياضيين القدامى المهمشين, مع التخطيط لتجسيد أهم نشاط بالنسبة لنا وهو توطيد العلاقة مع الاتحادية الدولية قصد الاستفادة أيضا من بعض المزايا التي يمكن ان تقدمها لنا, علما ان الجزائر تضم عددا كبيرا من ممارسي هذا الفن القتالي على المستوى العالمي بالإضافة الى العمل على جلب خبراء فيتناميين." وتأسست الاتحادية الجزائرية للفوفيتنام في شهر فبراير 2017 وهي مازالت في انتظار منح الاعتماد من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية و تهيئة الاقليم وشعارها متكون من ثلاثة رسومات تلخص معاني : صلب كالجبل وخفيف كالماء وشجاع كالتنين. للإشارة تأسس هذا الفن القتالي العريق سنة 1957 على يد الاستاذ الفيتنامي دوك موك نغيان, وأدخله الى الجزائر الاستاذ آيت العربي عبد المالك سنة 1973.