أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم السبت بوهران أن تحديث النسيج الصناعي ينبغي أن يمر عبر مسعى مهيكل طويل المدى يسمح بتطوير اقتصاد يتمتع بالسيادة والتنوع. وفي رسالة له بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات, قرأها باسمه وزير العدل, حافظ الاختام, الطيب لوح , قال رئيس الجمهورية: "لقد أوعزت للحكومة أن تُقَدِّرُ للرهانات قدرها وأن تحدد المحاور الكبرى لمسعى مهيكل على المدى الطويل قصد تحديث النسيج الصناعي والارتقاء به إلى مستوى المقاييس الدولية في مجال التنافسية والامتياز التكنولوجي". وشدد السيد بوتفليقة في هذا السياق بأنه يتعين على الحكومة أن تتصرف ب"عمق" في الحَوْكَمَة الاقتصادية لهياكل الدولة والمؤسسات العمومية وتوفير شروط التناسق للمسارات الصناعية. وسيكون مشروع إنجاز 22 جيغاوات الضخم بواسطة محطات شمسية في هذا السياق "مشروعا مهيكلا بامتياز سيقوم على أرضية صناعية قادرة على تفعيل العبقرية الوطنية تفعيلا كاملا وعلى خلق الثروة و مناصب الشغل, حسب الرئيس بوتفليقة. وقال رئيس الجمهورية بهذا الخصوص: "إننا نملكي في قطاعات مستقبلية كثيرة موارد تؤهلنا لأن نلتحق بنادي الكبار ونصبح فاعلا ناجعا في مجال التحول الطاقوي. وإني أولي عناية بالغة لهذا المطلب وأحرص على أن نعتمد موقفا إراديا ومتبصرا تتعبأ له كافة مؤسساتنا و جامعاتنا". كما أشار من جهة اخرى إلى قطاع الفلاحة الذي اعتبره مكمن هام لمناصب الشغل وكذا مصدر لتحسين الأمن الغذائي في البلاد.