يتوقع أن يتضاعف محصول الحبوب إلى أكثر من 450.000 قنطار من القمح الصلب من مساحة مزروعة قوامها 10.150 هكتار، منها 3.066 هكتار مخصصة للبذور خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الحالي، حسبما استفيد من السلطات الولاية الولائية. وأوضح والي أدرار السيد حمو بكوش لدى إشرافه على انطلاق حملة الحصاد أمس الخميس بالمزرعة النموذجية مولاي الناجم أم الغيث بمحيط عين الفتح أن إتباع الأساليب والتقنيات الحديثة في الإرشاد الفلاحي وتقنيات الري وتوسيع المساحات المزروعة مكن من مضاعفة الإنتاج ورفع المردودية. وأضاف المسؤول ذاته عزم السلطات الولائية على مرافقة هذا النشاط الفلاحي الواعد تقنيا وماليا وإداريا، خاصة في ظل العزيمة والإرادة القوية التي تحذو الفلاحين الشباب بالولاية الذين برهنوا على نجاحهم في رفع تحدي خوض النشاط الفلاحي ورفع الإنتاج والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني. من جانبهم، أعرب عدد من الفلاحين عن ارتياحهم الكبير لسير الموسم الفلاحي الحالي و الذي ترجمه المنتوج الوفير للحبوب الذي تم تحقيقه مثلما أشار اليه المزارع أم الغيث محمد ببلدية انزجمير (جنوب أدرار) الذي تمكن من تحقيق مردودية وصلت إلى 62 قنطار في الهكتار الواحد. ويتطلع أم الغيث على غرار باقي الفلاحين بالمنطقة إلى تحقيق النجاعة الاقتصادية لنشاطه الفلاحي و الوصول إلى محصولين على الأقل في موسم واحد من خلال الشروع بعد حصاد القمح في زراعة محصول الذرة العلفية (أونسيلاج). ويأمل الفلاحون في تعزيز الجهود المبذولة لمرافقة النشاط الفلاحي خاصة فيما يتعلق بدغم الكهرباء الفلاحية التي ما تزال تثقل كاهل الفلاحين وتشكل أكبر عبء على تكاليف الإنتاج حسبما أشير إليه.