يشرع المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلىوم الاثنين في تربص إعدادي بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى ( الجزائر العاصمة)، تحسبا للمباراتين الوديتين الجمعة أمام الرأس الأخضر بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة ( 15ر22سا ) و البرتغال في 7 يونيو بلشبونة ( 15ر20سا) وهي بمثابة اختبار صعب للطاقم الفني بقيادة رابح ماجرالمطالب بالإقناع لمواصلة مهمته على رأس التشكيلة الوطنية. واستدعي الطاقم الفني لهذين الاختبارين، 24 لاعبا منهم 11 ينشطون في الرابطة الاولى . واعلن حارس المرمى رايس مبولحي ( اتحاد السعودي ) و وسط الميدان سفيان فغولي ( غلاط سراي التركي ) عن غيابهما عن صفوف المنتخب الوطني لأسباب مختلفة. واخبر سفيان فغولي الاتحادية بأنه مصاب على مستوى وتر العرقوب و بالتإلى لن يتمكن من لعب مباراتي شهر يونيو" . أما بالنسبة لمبولحي، "فقد أبرق ليطلب إعفاءه من التربص كونه ركن للراحة منذ نهاية البطولة السعودية في أبريل الفارط و بالتإلى يعتبر أنه ليس في أفضل حالاته لتلبية دعوة الفريق الوطني في الوقت الحإلى و طلب تأجيل عودته إلى الاستحقاقات القادمة". واستدعى الناخب الوطني رابح ماجر، لاعبي نادي بارادو، فريد الملإلى (وسط ميدان) وتوفيق موساوي (حارس مرمى) لتعويض سفيان فغولي ورايس مبولحي . كما وجهت الدعوة إلى المدافع رفيق حليش الذي لم يتقمص ألوان ''الخضر'' منذ تاريخ 30 مارس من سنة 2015 ، خلال المواجهة الودية التي جمعت التشكيلة الوطنية بنظيرتها العمانية بالدوحة (4-1). وسيخضع حليش للفحص الطبي بسيدي موسى قبل البث في مشاركته من عدمها . ويسجل المدافع مختار بلخيثر (النادي الافريقي التونسي) هو الاخر عودته إلى صفوف الخضر. وسيكون رابح ماجر الذي أعفي من الاشراف على الفريق الوطني "أ" امام حتمية تحقيق نتائج جيدة خلال هذين الاختبارين ، خاصة أمام البرتغال، بطل اوروبا و هو اختبارا حقيقي للتشكيلة الوطنية. ويجري زملاء رياض محرز أمسية يوم الاثنين ( 30ر22سا) حصتهم التدريبية الأولى والتي ستخصص للجانب البدني. وسيكون المنتخب الجزائري على موعد مع أول استحقاق قاري في سبتمبر المقبل أمام غامبيا ببانجول ، في إطار الجولة الثانية ( المجموعة الرابعة) لتصفيات كاس أمم إفريقيا -2019 التي يتصدرها الخضر برصيد 3 نقاط بعد فوزه في الخرجة الأولى على طوغو (1-0) في يونيو 2017 بملعب مصطفى تشاكر .