جند قطاع الموارد المائية 8.000 عون لضمان استمرارية عملية التموين بالمياه الصالحة للشرب وخدمات التطهير وتخصيص 500 شاحنة -صهريج تحسبا لأي اضطراب أو تذبذب في التموين خلال أيام عيد الأضحى، حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان لوزارة الموارد المائية. وشدد وزير الموارد المائية السيد حسين نسيب -على هامش الاجتماع التقييمي الذي تراسه يوم الأحد للاطلاع على أهم التدابير و الإجراءات التي تم اتخاذها تحسبا لعيد الاضحى- على ضرورة تحضير كل الظروف الملائمة من موارد مائية والتجهيزات و الهياكل اللازمة و توفير الموارد البشرية و المادية حتى يتسنى للمواطنين قضاء عيد الاضحى في احسن الظروف. ودعا السيد نسيب إلى العقلانية وعدم تبذير الماء لكي لا يعود سلبا على عملية التوزيع و التأثير على عملية التموين بهذه المادة الحيوية. وفيما يتعلق بمجال التطهير,دعا السيد نسيب كل الفاعلين الى ضرورة القيام بعمليات تطهير شبكات الصرف و تنظيفها قبل ايام العيد و الحرص على الحفاظ ومتابعة عمل محطات المعالجة للمياه المستعملة وتجنيد فرق التدخل خاصة في حالة الطوارئ. في هذا الصدد، أشار الوزير الى تجنيد نحو 420 شاحنة مخصصة لتطهير وتنظيف شبكات الصرف الصحي خلال أيام عيد الأضحى، يضيف البيان. كما شدد الوزير على ضرورة التحلي باليقظة على جميع المستويات و تعزيز لغة التواصل مع كافة المستخدمين. وشهد الاجتماع حضور كل من المدراء المركزيين للوزارة الى جانب عدد من مدراء الموارد المائية للولايات و المدراء العامين للمؤسسات المكلفة بالخدمة العمومية للمياه و التطهير على غرار الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات والمؤسسة الجزائرية للمياه و الديوان الوطني للتطهير . كما عرف أيضا حضور مختلف المؤسسات المكلفة بتسيير خدمات المياه على غرار "سيال" و "سيور" و "سياكو " و هذا قصد الوقوف عن اهم الاجراءات التي تم اتخاذها على مستوى كل مؤسسة. وكان اللقاء فرصة للفاعلين في مجال الخدمة العمومية للمياه و التطهير لعرض أهم التدابير المتخذة تحسبا لعيد الاضحى قصد تموين افضل و منتظم من خلال ضمان المورد المائي و ضمان عمل مختلف الهياكل و التجهيزات و ملئ كل الخزانات المائية و العمل ايضا بنظام المناوبة و تعزيز الاعلام و التواصل مع المواطنين.