أكد وزير الصناعة يوسف يوسفي يوم الأحد بجيجل على أن مركب بلارة للحديد و الصلب التابع للشركة الجزائرية القطرية يعد "نموذجا محفزا لأن تكون هناك شراكات أخرى مع قطر". و وصف الوزير في تصريح للصحافة خلال زيارة عاين فيها رفقة وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة هذا المركب ب"الهام" وأنه "أحد أكبر المركبات للحديد والصلب بأفريقيا." وأبدى السيد يوسفي رضاه عن مدى تقدم أشغال إنجاز هذا المشروع والتي بلغت نسبة 80 بالمائة حسب الشروحات التي قدمت بعين المكان مبرزا الطاقة الإنتاجية الكبيرة لهذا المركب والتي ستصل إلى 4 ملايين طن سنويا ما سيلبي حسبه، الاحتياجات المحلية من الحديد الصلب ثم التوجه نحو الأسواق الدولية. وأشار ذات المتحدث إلى التحدي -على حد تعبيره- والذي كان بالشروع في الإنتاج بالتوازي مع أشغال إنجاز وحدات المشروع من خلال دخول وحدة إنتاج الحديد "الدرفلة رقم 1" حيز الخدمة بقدرة إنتاجية ب 750 ألف طن سنويا مضيفا أن الوحدة رقم 3 بنفس القدرة الإنتاجية تجري بها حاليا التجارب فيما ستوضع الوحدة رقم 2 "قبل نهاية السنة الجارية (2018)" حيز الخدمة حيث بلغت نسبة تقدم أشغالها 94 بالمائة مؤكدا أن بدخولها حيز الخدمة ستصبح جميع الوحدات في مرحلة الإنتاج. وقام الوزيران الجزائري والقطري بزيارة ميدانية قادتهما إلى ميناء جن جن لمعاينة قدرات الشحن بغية الشروع في التصدير نحو الأسواق العالمية انطلاقا من هذا الميناء حيث تلقيا شروحات وافية من طرف مدير المؤسسة المينائية لجن جن.