استضافت ولاية تيبازة اليوم الأربعاء وفدا من الدبلوماسيين الأجانب المعينين حديثا بالجزائر لإكتشاف قدراتها الثقافية والسياحية والإقتصادية في إطار برنامج "مرحبا" لوزارة الخارجية. وأوضحت المديرة العامة للمعهد الدبلوماسي و العلاقات الدولية السيدة أمينة مسدوا في تصريح لوأج، أن وزارة الخارجية تهدف من خلال برنامج "مرحبا" إلى التعريف بالقدرات الثقافية و السياحية والإقتصادية للجزائر مبرزة أن المبادرة تعد فرصة أمام الدبلوماسيين المعينين حديثا بالجزائر لإكتشاف أهم الطاقات والمعالم والمواقع في وقت قصير وهي "نافذة موجزة" على اعتبار أن الجزائر بلد كبير. وأضافت أن الطبعة الخامسة من البرنامج الذي ينظم منذ سنة 2014 شهدت إقبالا متزايدا من قبل السلك الدبلوماسي الممثل بالجزائر مبرزة حضور سفراء أربعة دول إلى جانب نحو 30 دبلوماسي منهم المحلقين الثقافيين والإقتصاديين من كل أقطار العالم، إفريقيا و أوروبا و آسيا و أمريكا. ويشمل برنامج الطبعة ال5 ل "مرحبا" الذي يدوم خمسة ايام منها أربعة ايام بالجزائر العاصمة محاضرات حول تاريخ و مبادئ و قيم الدبلوماسية الجزائرية إلى جانب زيارات مؤسسات مختلفة و تعنى بمجالات متنوعة منها السياسية على غرار مجلس الأمة و مؤسسات إقتصادية على غرار شركة سوناطراك، حسب نفس المسؤولة التي كدت أن البرنامج "ثري" و "متنوع" يشمل حتى المؤسسات الدينية كالزاوية البلقايدية التي زارها الوفد الدبلوماسي أين تعرف على معاني الإسلام المعتدل. وبولاية تيبازة أين تم إستقبالهم من قبل والي تيبازة محمد بوشمة الذي أكد على الأهمية السياحية و الثقافية و الفلاحية التي لها طاقات إقتصادية بحكم قربها من عاصمة البلاد ناهيك عن رصيدها التاريخي العريق حيث تحظى بعديد المواقع الأثرية المصنفة "محمية دولية". ويتضمن برنامج ولاية تيبازة إلى جانب المتحف القومي لكل من تيبازة و شرشال و المدينة الأثرية و موقع الضريح الملكي زيارة مزرعة لتربية الأبقار و مزرعة لتربية المائيات حسب والي تيبازة الذي دعا الضيوف لإكتشاف "جمال وهدوء" الولاية.