كثفت الأممالمتحدة أمس الجمعة حملتها ضد المجاعة في اليمن بتحويل تمويل قدره 32 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ إلى جهود الإغاثة الإنسانية في هذا البلد الذي مزقته الحرب. وأعلن كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي عن هذه المساهمة في مقر الأممالمتحدة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك إن "التمويل سيساعد برنامج الأغذية العالمي على زيادة العمليات اللوجستية الإنسانية، بما في ذلك زيادة عمليات الشحن الجوي للأغراض الإنسانية، ونقل المزيد من العاملين في المجال الإنساني، وتوفير مساكن الإقامة لهم، بما في ذلك في الحديدة، وتوسيع اتصالات الطوارئ". وأضاف البيان أن "الضخ السريع للتمويل يكمل التمويل المقدم من الصندوق اليمني للمساعدات الإنسانية لدعم الجهات المستجيبة في الخطوط الأمامية". وبالنسبة للوضع السياسي خلال وقف جزئي لإطلاق النار، قال المتحدث "المهم هو أن تتعاون جميع الأطراف مع الأممالمتحدة للمساعدة في دفع العملية إلى الأمام لضمان أن الهدوء النسبي الذي نشهده في الحديدة يمكن ترسيخه ونشره إلى أماكن أخرى في البلاد لأن هذا شيء ندعو إليه منذ فترة طويلة". وذكر "لقد كان هذا طريقا طويلا، فيه الكثير من الصعود والهبوط"، مضيفا بقوله "أعتقد أننا سعداء بما يحدث الآن لكننا بحاجة إلى المضي قدما نحن بحاجة إلىترسيخ ما يحدث على الأرض"