ذكرت تقارير إعلامية صحراوية, يوم السبت, أن سلطات الاحتلال المغربي مستمرة في سياسة التمييز العنصري المتعمد والتعذيب النفسي ضد المعتقلين الصحراويين في سجونها, كحالة الأسير السياسي الصحراوي, البشير العبد المحظار ضمن مجموعة اةديم ايزيك بالسجن المحلي "تيفلت2". فقد أعربت عائلة الأسير, في بيان نقلته مصادر إعلامية صحراوية, عن تنديدها الشديد عن "التمييز العنصري متعمد والتعذيب النفسي والانتقام السياسي الممنهج في حق الأسير السياسي الصحراوي البشير العبد المحظار ضمن مجموعة اةديم ايزيك بالسجن المحلي تيفلت2". و أكد أنه "للمرة الثامنة يأتي اليه الوكيل العام ليستمع دون تقديم اَي حل بعد رفع العديد من الملتمسات والشكايات والرسائل يبقى الوكيل العام فقط متفرجا دون مراعاة وضعه و دون تقديم حلول". وعليه, يضيف نفس المصدر, "فإننا نشدد على ضرورة تحرك كافة المنظمات الدولية والتي تعني بحقوق الانسان والجمعيات الحقوقية الصحراوية من اجل ممارسة الضغوطات اللازمة على الدولة المغربية حتى تمكين الأسير السياسي الصحراوي البشير العبد المحظار من كافة حقوقه الاساسية وتوفير ظروف مناسبة لمتابعة الدراسة الجامعية". وذكرت تقارير صحراوية أن إدارات سجون الاحتلال المغربية, تواصل انتهاكاتها متعددة الأشكال و الأساليب للحقوق الأساسية للمعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أكديم أزيك, عبر تماديها في ممارسة سياسة الاهمال الطبي و سوء المعاملة و اللامبالا ة و العزل الانفرادي, و الحرمان من البث في الشكايات التي يتقدم بها هؤلاء المعتقلين و التي تصب كلها في تمكينهم من التمتع بكافة الحقوق الاساسية كمعتقلي رأي يناضلون من أجل تمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير و الاستقلال. للتذكير فإن الصحراء الغربية التي تعتبر آخر مستعمرة في إفريقيا, هي مدرجة منذ سنة 1966 ضمن قائمة الأقاليم غير المستقلة, و بالتالي فهي معنية بتطبيق اللائحة رقم 1514 الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تنص على منح الاستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة.