أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على أهمية إدراج مختلف أنواع الرياضة في النشاط السياحي وجعلها في متناول كل شرائح المجتمع، لاسيما خلال موسم الاصطياف. وأوضح الوزير، خلال زيارة تفقدية قادته رفقة وزير الشباب والرياضة، رؤوف برناوي، إلى المركب السياحي بسيدي فرج (غرب العاصمة) الذي يخضع لعملية تهيئة واسعة تحضيرا لموسم الاصطياف المقبل، أنه "من الواجب تعميم وترقية النشاط الرياضي، لاسيما الرياضات المائية، خلال هذا الموسم الذي سيشهد تسطير برنامج ثري يشمل مختلف النشاطات الترفيهية والثقافية والرياضية". وشدد السيد بن مسعود على ضرورة "تعزيز وتدعيم التعاون والشراكة مع قطاع الشباب والرياضة في اطار تجسيد الاتفاقية المبرمة بينهما"، مبرزا أهمية وضع هذه المرافق السياحية تحت تصرف الرياضيين للتحضير وإقامة تربصات ميدانية بدل التوجه الى الخارج". وبنفس المناسبة، كشف رئيس مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية، لزهر بونافع، بأنه سيتم "قريبا" فتح أكاديمية للمهن والرياضات المائية وإعادة تهيئة دار المهندس المعماري "فرنوند بويون" الذي قام بإنجاز عدة مركبات ومرافق سياحية وفندقية بالجزائر. كما أشار السيد بونافع الى عملية التهيئة والتوسعة التي استفاد منها مركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج والذي "سيدخل حيز الخدمة في يوليو المقبل بعد أن تمت عصرنته وتجهيزه بوسائل حديثة".