تمكنت مصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة من توقيف اكثر من 250 شخصا لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة وذلك اثر عمليات مداهمة خلال شهر يونيو المنصرم لأوكار و بؤر الجريمة وحجز 38 كلغ من مادة الكيف المعالج، حسبما ورد اليوم الاحد في بيان لخلية الاتصال للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالولاية. و اوضح البيان أن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر تمكنت خلال دورياتها بهدف محاربة الإجرام بشتى أنواعه مع تفعيل عنصر الاستعلامات بالإضافة إلى شن مداهمات فجائية خاصة بالأماكن التي تشهد إقبالا لذوي السوابق ومعتادي الإجرام من تفكيك عدة شبكات اجرامية وتوقيف 256 شخص تورطوا في قضايا إجرامية مختلفة. وفي هذا السياق قامت الوحدات الاقليمية التابعة للمجموعة في إطار محاربة الإتجار غير الشرعي للمخدرات و الأقراص المهلوسة من فكيك شبكات تحترف الإتجار بالمخدرات و الأقراص المهلوسة و المؤثرات العقلية . واوقفت هذه الوحدات على إثرها 42 شخصا مع حجز 38 كلغ من مادة الكيف المعالج و 498 قرص مهلوس من مختلف الأنواع مع توقيف 13 شخصا . وفيما يخص الإجرام ضد الاشخاص يضيف المصدر فقد تم توقيف 93 شخصا من بينهم 3 نساء لارتكابهم جرائم "الضرب" و "الجرح العمدي بالأسلحة البيضاء"، و" الشجارات" و حيازة "أسلحة بيضاء (خناجر و سيوف). كما سجلت معالجة 209 قضية تتعلق بقضايا السرقات والاعتداءات على المواطنين أفضت إلى توقيف 72 شخص قدموا أمام الجهات القضائية وأودعوا الحبس فيما سجلت حالة واحدة للقتل تم خلالها توقيف المشتبه فيه في ظرف وجيز وتقديمه أمام العدالة حيث تم إيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية . و فيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم فقد تم توقيف 35 شخصا أثناء الدوريات و السدود بعد إخضاعهم للتفتيش و التعريفات حيث تبين أنهم محل بحث ومتابعة من طرف الجهات القضائية أين أوقفوا وقدموا للجهات المختصة فضلا على استرجاع 6 مركبات مسروقة محل بحث ، يضيف البيان.