وصفت الممثلة السامية المكلفة بالسياسة الأمنية والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، جريمة اغتيال الشابة الصحراوية، صباح عثمان أحميدة، شهر يوليو الفارط بالعيون المحتلة "بالمأساوية". وفي ردها على سؤال للنائب الأوروبي جواو فيريرا حول أعمال العنف المرتكبة ضد المواطنين الصحراويين الذين خرجوا إلى الشارع من اجل الاحتفال بطريقة سلمية بتتويج الجزائر بكأس امم افريقيا لكرة القدم و المطالبة بالحق في تقرير المصير، قالت السيدة موغريني ان "الاتحاد الاوروبي على دراية بحادثة الوفاة المأسوية لشابة صحراوية (24 سنة) بالعيون اثر تدخل قوات الاحتلال المغربية"، حيث استندت المسؤولة في ردها على بيان جبهة البوليساريو الذي اشار الى التدخل الذي قامت به قوات الاحتلال المغربية بإطلاق النار و استعمال خراطيم المياه ضد الحشود. كما أكد ذات البيان وجود حالات اعتقال تعسفية سيما ضد القصر. وأكدت السيدة موغريني ان الاتحاد الاوروبي يتابع حالة حقوق الإنسان بالمغرب و في الصحراء الغربية و هذا عن طريق الاتصالات الدائمة مع السلطات المختصة لا سيما المجلس الوطني لحقوق الانسان و مكاتبه الاقليمية و كذا مع منظمات من المجتمع المدني و المدافعين على حقوق الإنسان. ومن جهة أخرى، أشارت المسؤولة إلى أن "لديمقراطية و حقوق الإنسان يعتبران حلقة مهمة في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي و في حواره مع البلدان الشريكة على غرار المغرب".