دعا المشاركون في لقاء نظم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بمناسبة الذكرى ال30 لاعتماد الأممالمتحدة اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر1989 الى تكثيف وتجنيد جهود كافة أطياف المجتمع لحماية وترقية حقوق الطفل وادراج كل القضايا الخاصة بمستقبله في اطار مسار التنمية المستدامة. وفي هذا الاطار أكدت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية حقوق الطفل مريم شرفي على وجوب تعزيز العمل المشترك مع كل الفاعلين من قطاعات معنية بالطفولة والمجتمع المدني واخصائيين لترقية حقوق الطفل وحمايته من كل الاخطار,مذكرة بأهمية تجسيد النصوص التشريعية التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي صادقت عليها الجزائر في 19ديسمبر 992 . في حين تطرق مدير الديوان لوزارة التربية الوطنية عبد الوهاب غليل الى كل الجهود التي بذلت لتعزيز الحماية في مجال التربية والتعليم ,مشيرا الى ان ازيد من 98 بالمئة من الاطفال يستفيدون من التعليم في الجزائر. وذكر السيد غليل بان كل المؤسسات التربوية سطرت للاحتفال بالذكرى ال30 لإصدار الاتفاقية الدولية برنامج ثريا يتم من خلاله تنظيم ابتداء من اليوم مسابقة وطنية للرسم لتلاميذ مدارس الطور الابتدائي تحت عنون "أنا طفل أعبر عن حقوقي بالرسوم"وكذلك مسابقة ثانية لفائدة تلاميذ الطور المتوسط في كتابة رسالة موجهة للعالم تحت عنو ان "اعبر عن حقوقي" وسيتم انتقاء احسن عمل لتكريم الفائزين يوم 19 ديسمبر المقبل احتفالا بالذكرى ال 27 لتوقيع الجزائر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. من جهته ذكر مدير الديوان بوزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة محمد سيدي موسى بكل الجهود المبذولة من طرف قطاع التضامن في مجال حماية وترقية حقوق الطفل مشيرا الى توفر 140 مركزا للطفولة المسعفة وبرامج موجهة للحماية والتكفل بالأطفال المعوزين وأسرهم للتقليص من الفوارق الاجتماعية. كما تسعى الوزارة يضيف ذات المتحدث الى مراجعة الخريطة المؤسساتية لحماية الطفولة بما يتناسب والتطورات التي يعيشها المجتمع و العمل على تحيين النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالحماية.