منعت السلطات المغربية مجموعة من البرلمانيين الباسكيين من دخول مدينة العيون المحتلة، وأرغمتهم على الرجوع على متن الطائرة التي أقلتهم من جزر الكناري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم الإثنين. وذكرت الوكالة أن البرلمانيين الباسكيين الذين منعوا من دخول العاصمة المحتلة العيون يوم أمس الأحد جاؤوا لعقد مجموعة من اللقاءات مع جمعيات وناشطين صحراويين من أجل الوقوف على حقيقة الوضع الحقوقي بالأراضي الصحراوية المحتلة وكسر التعتيم الممارس من طرف الاحتلال المغربي. وتضم المجموعة البرلمانية التي تعرضت للتوقيف والإبعاد، كلا من خوسي إسترارونا (حزب بيلدو)، كارميلو باريو (الحزب الشعبي الباسكي)، إنيغو مارتينيز (بوديموس)، إيفا خويث (الحزب الوطني الباسكي) وإيوانا أوسا إيتشبيتي (منسقة الاتحاد من أجل الصحراء الغربية). ويقدم الاحتلال المغربي منذ احتلاله لأجزاء من الصحراء الغربية على إغلاق المنطقة المحتلة أمام البعثات والوفود الأجنبية في محاولة لطمس معالم جرائمه وانتهاكه لحقوق الشعب الصحراوي، تضيف الوكالة الصحراوية.