تميزت الدورة ال9 للحوار الاستراتيجي الجزائري-البريطاني المنعقدة يوم الاثنين بالجزائر العاصمة بالتوقيع على مذكرتي تفاهم حول التعاون في مجال البيئة و تعليم اللغة الانجليزية في الجزائر. و على هامش أشغال هذا الاجتماع المنعقد برئاسة كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج، رشيد بلادهان مناصفة مع وزير الدولةالبريطاني المكلف بالشرق الأوسط و شمال افريقيا جيمس كليفرلي، وقع الطرفان على مذكرتي تفاهم تتعلق الأولى بالتعاون في مجال البيئة و الثانية بفتح مدارس لتعليم اللغة الانجليزية في الجزائر. يذكر أن زيارة السيد كليفرلي الى الجزائر تأتي في "ظرف ثنائي تميز بتبادل الزيارات رفيعة المستوى" منها الزيارة التي قام بها وزير الصناعةو المناجم الى لندن لتمثيل الجزائر في قمة "افريقيا-المملكة المتحدة حول الاستثمار" في يناير الماضي و الزيارة التي قام بها اللورد ريسبي الى الجزائرفي اطار البعثة البريطانية حول التجارة و الاستثمار مع الجزائر في فبراير الماضي حسبما ذكر به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و يتعلق الأمر ب "تعميق الحوار و التشاور حول المسائل الهامة في العلاقات الثنائية خصوصا الاطار القانوني الثنائي و تكييفه تحسبا للبريكست و تطوير تعليم اللغة الانجليزية في الجزائر من خلال فتح هيئات بريطانية للتعليم في الجزائر و توسيع دائرة التعاون الاقتصادي لاسيما من خلال مساهمة مدعمة للكفاءات الجزائرية المقيمة في المملكة المتحدة في اطار التوجيهات الجديدة للحكومة الجزائرية" حسب البيان.