أكد مدير الإستعلامات العامة لدى المديرية العامة للأمن الوطني، مراقب الشرطة سليمان بن يطو، يوم الخميس من تيبازة أن رجال الأمن الوطني مجندون لتعزيز السكينة وسط المجتمع في كنف احترام حقوق الإنسان. وشدد المسؤول لدى إشرافه رفقة والي تيبازة، حاج عمر موسى، على تدشين منشأتين أمنيتين بكل من بلديتي مسلمون وبوإسماعيل في توجيهاته لرجال الشرطة على ضرورة مضاعفة المجهودات لمحاربة شتى أنواع الجريمة من خلال التواجد الميداني. واسترسل يقول: "التواجد الميداني يمنح الطمأنينة والسكينة لدى المواطن ويعد سر نجاح رجال الأمن في مهامهم النبيلة المتمثلة في بسط الأمن وحماية الأشخاص والممتلكات في كنف قوانين الجمهورية واحترام حقوق الإنسان". وفي هذا السياق، حث مدير الاستعلامات العامة مراقب الشرطة بن يطو، المسؤولين الأمنيين المحليين على ضرورة التواجد الكثيف في الميدان. من جهة أخرى، أشار ذات المسؤول بأن المشاريع المدشنة اليوم تندرج في إطار سلسلة التدشينات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز التغطية الأمنية من خلال هياكل جديدة تخضع للمعايير الوطنية والدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان. وفي السياق، أكد من جهته وكيل جمهورية مساعد بمحكمة القليعة، لدى إطلاع مراقب الشرطة بن يطو على قاعة المحادثة المخصصة للدفاع وكذا غرفة الحجز تحت النظر، أنها "هياكل تحترم للمعايير الوطنية والدولية في مجال الحقوق والحريات". وأضاف وكيل الجمهورية المساعد بمحكمة القليعة، أنها هياكل تسمح بالسير الحسن لمهام الضبطية القضائية في كنف احترام حقوق الموقوف وصيانة كرامته. من جهته، أبرز رئيس أمن ولاية تيبازة، رفيق ترفاس، عميد أول للشرطة، أن تدشين المقرين الأمنيين الحضريين يندرج في إطار تدعيم التغطية الأمنية عبر إقليم اختصاص الشرطة بالولاية وضمان حماية الأشخاص والممتلكات. ودخل حيز الخدمة اليوم الخميس ببلدية مسلمون غربي تيبازة مقر امن حضري، يعد الأول من نوعه على مستوى هذه الجماعة المحلية فيما دخل مقر امني حضري آخرا أيضا الخدمة بالجهة الشرقية لمدينة بواسماعيل.