حيا رئيس المجلس الدستوري, كمال فنيش, اختيار تاريخ أول نوفمبر القادم لإجراء الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور "لما له من رمزية", حسب ما أفاد به يوم الاربعاء بيان للمجلس. و ذكر رئيس المجلس الدستوري, خلال لقاء مع المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري, بإسهاب, دور المجلس في الموعد الانتخابي المقبل وذلك عقب إعلان رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون تاريخ الفاتح من نوفمبر 2020, لإجراء الاستفتاء على مشروع التعديل الدستوري الذي بادر به, في إطار التأسيس للجمهورية الجديدة. اقرأ أيضا : قوجيل: إختيار موعد أول نوفمبر يحمل دلالات تاريخية وحيا السيد فنيش, بذات السانحة, اختيار تاريخ غرة نوفمبر المجيد لإجراء الاستفتاء, "لما له من رمزية", كما استعرض مختلف الاقتراحات والملاحظات التي أبداها المجلس حول مسودة مشروع التعديل الدستوري, التي جاءت "نتيجة الخبرة والتجربة الكبيرة التي اكتساها المجلس الدستوري طيلة عدة سنوات من العمل والسهر على ضمان احترام الدستور".