انطلق برنامج تكويني في مجال التسيير الإداري وتطبيق البروتوكول الصحي لفائدة 14 ألف مؤطر للمكاتب ومراكز التصويت من الذين سيشرفون عبر بلديات ولاية قسنطينة على عملية الاستفتاء الشعبي على التعديل الدستوري في الفاتح من نوفمبر المقبل، حسب ما علم اليوم الأربعاء من منظمي هذا الدورة التكوينية. وقد استهدف هذا البرنامج الذي تم إطلاقه يوم أمس الثلاثاء من بلدية بني حميدان (32 كلم شمال غرب قسنطينة) المشرفين على عملية الاستفتاء عبر مختلف بلديات قسنطينة البالغ عددهم 14 ألف مؤطر على غرار المسؤولين عن مكاتب ومراكز الاستفتاء و رؤساء المكاتب والمساعدين و كذا الأمناء ومراقبي عملية الاستفتاء بالإضافة إلى الطاقم الطبي الذي سيحرص على تطبيق البروتوكول الصحي من أجل تفادي انتشار وباء فيروس كورونا، حسب ما أوضحه منشطو هذا البرنامج التكويني. واستنادا للسيد رياض حمزة المكلف بالبروتوكول الصحي وعضو المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن المؤطرين سيتعرفون خلال هذا التكوين على مختلف المراحل اللازم اتباعها حول كيفية استقبال و توجيه الناخبين منذ دخولهم مكاتب الاقتراع إلى غاية انتهاء عملية التصويت. كما سيتم تكوين المشرفين في مجال التعامل مع مختلف الحالات التي قد تطرأ أثناء عملية التصويت و التي يجب عليهم خلالها التأكد من تطبيق التدابير الوقائية الصحية لا سيما تهوية القاعات وتوفر وسائل الحماية و الحرص على التباعد الجسدي و كذا تعقيم مكاتب و مراكز الاقتراع. وأكد ذات المسؤول أن هذا التكوين يهدف إلى ضمان السير الحسن لعملية الاستفتاء و ذلك من خلال تكوين المشرفين و إعدادهم في مجال الإجراءات الإدارية المتعلقة بعملية التصويت بالإضافة إلى المحافظة على صحة الناخبين والمؤطرين. وسيستمر هذا البرنامج التكويني الذي بادرت إليه المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتنسيق مع مختلف مصالح البلديات وكذلك مع مديريتي الصحة والسكان و الحماية المدنية إلى غاية يوم 24 أكتوبر الجاري، حسب ما ذكره نفس المصدر الذي أشار إلى أن هذه المبادرة ينشطها إطارات في المجال الإداري و ممتهني قطاع الصحة. للتذكير، فإن الهيئة الناخبة لولاية قسنطينة تقدر ب 611 ألف و 810 ناخبا و ذلك بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية سيدلون بأصواتهم عبر 214 مركزا و 1547 مكتب اقتراع.