نظمت المنظمة الوطنية للسياحة المستدامة يوم السبت خرجة بيداغوجية لقصبة الجزائر و قصر الرياس لفائدة نحو ثلاثين تلميذ بهدف تعريفهم بالتراث الثري للمدينة و تحسيسهم بالسياحة المستدامة. و كانت للزوار الصغار وقفة بقصبة الجزائر التي تم ترميم جزء منها مؤخرا و فتحه للجمهور قبل اكتشاف المسار السياحي لقصبة الجزائر و مساكنها وقصورها و مواقعها التاريخية حيث تم تصوير فيلم معركة الجزائر و متاحفها و حرفييها. كما تضمن برنامج الزيارة متحف علي عمار المعروف ب "علي لابوانت" و دار مصطفى باشا المتحف الوطني و المتحف الوطني للزخرفة و المنمنمات و الخط العربي, بالإضافة إلى ورشة النجار خالد محيوت بالقصبة العليا. و كان قصر الرياس من بين الوجهات التي قصدها التلاميذ حيث تلقوا شروحات حول تاريخ و تقنيات بناء و ترميم هذا الموقع التراثي الهام لمدينة الجزائر. و كانت الجمعية قد نظمت أمس الجمعة عملية لتطهير الشواطئ بمدينة بومرداس سمحت بتجنيد متطوعين و تحسيس المشاركين الذين وقفوا على حجم الخسائر المسجلة على البيئة و بأهمية الحرص على نظافة الشواطئ و جمع النفايات من أجل استغلال سياحي أمثل. و تهدف الجمعية الوطنية للسياحة المُستدامة التي اعتمدت سنة 2020 إلى ترقية السياحة في بعدها الاجتماعي و الاقتصادي و البيئي و تسعى من خلال نشاطات جماعية إلى الحفاظ على المواقع التاريخية ذات البعد السياحي و إلى تحسيس الشباب و الأطفال بأهمية حماية البيئة و التراث الثقافي مع اشراك أكبر للسكان المحليين في الديناميكية السياحة.