اعربت الجمعية الكولومبية للصداقة مع الشعب الصحراوي و الشبكة الكولومبية للدراسات حول الصحراء الغربية في بيان مشترك، عن تنويههما بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البيرو و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، املين في رؤية بلدان امريكا اللاتينية الاخرى تحذو حذو البيرو و تتخذ مواقف مطابقة للشرعية الدولية. وكتبت الجمعيتان "نامل ان يحفز الموقف الذي اتخذته حكومة البيرو، بلدان امريكا اللاتينية الاخرى التي لم تربط بعد علاقات دبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، لتحذو حذو (البيرو) و تتخذ مواقف مطابقة للشرعية الدولية واحترام القانون الدولي و مبادئ تقرير مصير الشعوب"، معربتين عن تنويههما بقرار الرئيس بيدرو كاستيلو بإعادة العلاقات مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية معتبرين ان هذا القرار "الشجاع" يعتبر "عملا يشرف دولة البيرو" وينم عن احترام الشرعية الدولية و قرارات الاممالمتحدة بخصوص مسالة الصحراء الغربية. كما اكدتا في هذا الخصوص ان قرار البيرو يحترم قرارات المحاكم الدولية و كذا المبادئ والاهداف المنصوص عليها في ميثاق الاممالمتحدة و احكام اتفاقية فيينا و مونتيفيديو. و ذكرت الجمعية الكولومبية للصداقة مع الشعب الصحراوي و الشبكة والكولومبية للدراسات حول الصحراء الغربية بان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تعد دولة عضو مؤسس للاتحاد الافريقي. و كانت جمهورية البيرو التي اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية في سنة 1984 خلال عهدة الرئيس فيرناندو بيلوندي، قد قطعت علاقتها بعد 12 سنة من ذلك مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خلال فترة حكم البيرتو كينيا فوجي موري الاستبدادي و احد من رؤساء الدولة السابقين الاكثر فسادا في سنوات 1980 و 1990، حسب منظمة الشفافية الدولية. وقد تقرر تجميد العلاقات بمقابل مالي في عهد فوجي موري تحت تأثير مستشاره فلاديميرو مونتيسينو المناصر لاطروحات المخزن، حسبما اكدته مصادر بيروفية في ليما.