استعرض وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك, مع نظيره الكوبي اخر تطورات القضية الصحراوية, و مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الشعب الصحراوي. جاء ذلك خلال المحادثات الثنائية التي جمعت وزيري البلدين, بمقر الأممالمتحدة على هامش اشغال الدورة 76 للجمعية العامة. وشكل اللقاء الذي حضره اعضاء الوفدين, مناسبة لاستعراض مجالات التعاون بين البلدين, حيث عبر الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون. وكان وزير الخارجية الصحراوي قد التقى ,أمس الاثنين, بنيويورك, بالأمين العام لوزارة الخارجية لجمهورية زيمبابوي السيد جيمس مانزو, على هامش أشغال الشق رفيع المستوى للدورة ال 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة, في نيويورك التي اختتمت أمس. وناقش الطرفان, خلال اللقاء الذي جرى بحضور الوفد الزيمبابوي المشارك في الدورة, ونائب ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة السيد ماء العينين سلامة, العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. كما تم التطرق إلى القضية الصحراوية كآخر مستعمرة في إفريقيا, وضرورة إيجاد حل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في الحرية والاستقلال, بالإضافة إلى عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جانبه, أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, أمس الاثنين بنيويورك, مباحثات مع وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية, السيد محمد سالم ولد السالك, تم خلالها بحث آخر تطورات القضية الصحراوية. وكتب السيد لعمامرة, في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر": "مشاورات مع وزير خارجية الجمهورية الصحراوية الشقيقة, محمد سالم ولد السالك, تناولنا خلالها آخر تطورات القضية الصحراوية والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال". وجاء اللقاء, على هامش أشغال الشق رفيع المستوى للدورة ال 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة, في نيويورك التي اختتمت أمس الاثنين.