انطلقت يوم الاربعاء بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة فعاليات الطبعة الرابعة لصالون البناء والعمران والأشغال العمومية للشرق الجزائري "باتي إكسبو قسنطينة 2021" بمشاركة 104 عارضين يمثلون مؤسسات وطنية عمومية وخاصة تنشط في مجالات البناء والأشغال العمومية وذلك بهدف الترويج للمنتوج المحلي. ويمثل العارضون في هذه التظاهرة الاقتصادية التي تقام داخل خيمة عملاقة بساحة قاعة العروض الكبرى أحمد باي عدة متعاملين ومؤسسات إنجاز وطنية مختصة في مجالات البناء والأشغال العمومية على غرار منتجي مواد البناء وحديد الخرسانة وعتاد الكهرباء والترصيص والطلاء والأبواب والنوافذ والتأثيث ومنتجات السماكة وعتاد الأشغال العمومية بالإضافة إلى مرقين عقاريين ومؤسسات تمويل وتأمين. وتصدرت أجنحة الصالون المواد الأولية والمعدات والآليات التي تستخدم في البناء والأشغال العمومية والكهرباء حيث تزخر عدة مؤسسات وطنية (خاصة وعمومية) بطاقات "كبيرة" في مجال إنتاج تلك المواد ذات الصلة المباشرة بالبناء سواء من حيث الكمية أو النوعية وهو ما يؤهلها لتلبية احتياجات السوق المحلية من جهة والتوجه نحو التصدير وتنويع الاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات من جهة أخرى. و في هذا السياق صرح لوأج محافظ الصالون أحمد حنيش أن هذه الطبعة الرابعة التي ستدوم إلى غاية 23 أكتوبر الجاري تعد فرصة سانحة أمام المتعاملين الاقتصاديين المحليين للترويج لمختلف المنتجات المتعلقة بالبناء والأشغال العمومية وكذا إقامة شراكة محلية بين مختلف الفاعلين في هذا المجال". وحسب السيد حنيش فإن صالون البناء والأشغال العمومية للشرق الجزائري الذي عرف زيادة ب20 بالمائة في عدد المشاركين مقارنة بالطبعة الماضية يشكل "فرصة لإنجاح إنعاش الاستثمار في هذه القطاعات من النشاط بمنطقة شرق البلاد"، مبرزا أنه بمرور السنوات، أضحى هذا الصالون "موعدا هاما تنتظره المؤسسات الناشطة في البناء والأشغال العمومية بالجزائر". من جهته أكد الرئيس المدير العام لشركة إسمنت حامة بوزيان رزقي فريد الدين قيطوني مشاركة الشركة في الصالون من خلال منتوج جديد لأكياس إسمنت ذات وزن 16،17 كلغ والتي تعرف طلبا كبيرا عليها سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. وأبرز ذات المسؤول أنه قد تم تصدير 520 طنا من هذه المادة إلى إنجلترا وكذا 150 ألف طن من مادة الكلنكر لدول أفريقيا الغربية، مردفا بأن شركة إسمنت حامة بوزيان تعمل على تمويل السوق المحلية وكذا الدولية بهذه المادة الاستراتيجية.