شهدت ولايات غرب الوطن اليوم السبت ارتفاع وتيرة إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع خلال الفترة المسائية لاختيار ممثليهم في المجالس الشعبية البلدية والولائية مقارنة بالفترة الصباحية التي عرفت بداية محتشمة حسبما لوحظ. و بوهران شهدت مختلف مكاتب التصويت التي زارتها /وأج اقبالا متزايدا خاصة من فئة النساء حيث حضرن رفقة أولادهن للإدلاء بأصواتهن لاختيار من يمثلهن في المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي. إقرأ أيضا: محليات : رياضيو وهران يعلقون آمالا كبيرة على إعادة تهيئة المنشآت ففي عدد من المراكز على غرار مدرسة المجاهد حفصاوي العربي بقديل و مجدوب قالة بسيدي البشير و مركزي النصر و مفدي زكريا بالسانيا بدأت النسوة بأعداد متباينة في تأدية واجبهم الانتخابي حيث أعرب عدد منهن لواج عن أملهن في أن يتكفل المنتخبون القادمون بانشغالاتهن اليومية وتحسين إطارهن المعيشي خاصة في الشق الاجتماعي المتعلق بالسكن و الشغل على حد تعبير السيدة النبية. كما دعت السيدة فضيلة ذات ال48 سنة إلى اختيار الأصلح و الأكفأ القادر على تجسيد تطلعات المواطنين مع إعطاء دفع لعجلة التنمية المحلية والعمل على رفع الغبن عن المواطن. أما صليحة ذات 43 سنة فأعربت عن املها في أن تفتح المجالس المنتخبة أبوابها للمواطنين للاستماع والتكفل بانشغالاتهم خاصة ما تعلق بالتهيئة العمرانية و الإنارة و الطرقات و السكن. و بمستغانم عرفت فترة الظهيرة توافدا متزايدا للناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية لاختيار ممثليهم في المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي وسط أمال عريضة بإحداث التغيير. وبدأ المواطنون ولاسيما الشباب والنساء بالتوافد بشكل مطرد على مختلف مكاتب ومراكز التصويت وخاصة في البلديات الجنوبية والشرقية للولاية على غرار بلديتي عين سيدي شريف وحجاج أين اكد مواطنون لوأج أن "هذا الاستحقاق سيكون لبنة أخرى من لبنات بناء الجزائر الجديدة". و بتيسمسيلت لوحظ استمرار توافد الموطنين على مكاتب التصويت لأداء واجبهم في الانتخابات المحلية خلال الفترة المسائية مؤكدين أن هذا الموعد الانتخابي الهام "مناسبة سانحة لا ينبغي تضييعها". وصرح السيد عبد الله الذي أدى واجبه الانتخابي بمركز التصويت بمتوسطة "العقيد امحمد بوقرة" بأنه يقدم صوته من أجل "انتخاب من سيمثله في المجلسين الشعبي البلدي و الولائي والذين سيساهمون في التكفل بكافة انشغالات المواطنين وكذا استدراك الوضع البيئي الذي أضحى متدهورا ". إقرأ أيضا: الانتخابات المحلية: حرفيون بالنعامة يتطلعون لمساهمة فاعلة للمجالس المحلية في تشجيع الصناعة التقليدية وشهدت مراكز الإنتخاب بولاية النعامة خلال فترة الظهيرة إنتعاشا و تزايدا في أعداد الناخبين وخصوصا الشباب والنساء وهو ما لوحظ بمركزي التصويت حميدات بوجمعة وعينانة الشيخ بعاصمة الولاية أين تجري عملية الإقتراع في ظروف تنظيمية محكمة وإجراءات وقائية من فيروس كورونا . ويعلق ناخبون تحدثت إليهم وأج آمالا كبيرة على هذه المحليات من أجل " إنتخاب كفاءات تتولي مسؤولية تسيير المجالس الشعبية البلدية و المجلس الشعبي الولائي وتبني نمط تسيير عصري". وبسعيدة عرفت مراكز التصويت تزايدا في الإقبال لاسيما من فئة النساء اللاتي جئن للإدلاء بأصواتهن من أجل اختيار من يمثلهن في المجالس المحلية المنتخبة حيث أكدت السيدة عائشة التي التقتها وأج بمركز الاقتراع "مرزوق بن ديدة" لعاصمة الولاية أن هذه الانتخابات تعتبر فرصة للمواطنين لاختيار الأمثل في المجالس المحلية المنتخبة فيما أكدت الحاجة بختة أن هذا الموعد يعد لبنة أخرى من لبنات بناء الجزائر الجديدة. وفي البيض شهدت عملية التصويت في مختلف مراكز الإقتراع لإنتخاب المجالس البلدية و الولائية ببلديات الولاية على غرار سيدي سليمان بوعلام وسيدي أعمر والكراكدة والمحرة وغيرها خلال الظهيرة إقبالا "ملحوظا ولافتا" للنساء من مختلف الأعمار بالرغم من البرودة الشديدة للطقس. وأكدت السيدة فاطمة أنها تنتظر التغيير الإيجابي من خلال هذه الاستحقاقات المحلية مما يعود بالنفع على الحياة اليومية للمواطن. إقرأ أيضا: إقرأ أيضا: الانتخابات المحلية: حرفيون بالنعامة يتطلعون لمساهمة فاعلة للمجالس المحلية في تشجيع الصناعة التقليدية و بعين تموشنت شهدت العملية الانتخابية حركية متميزة خلال فترة الظهيرة مقارنة بالصباح حيث سجلت مراكز التصويت إقبالا متزايدا. وقد سجل مركز التصويت المختلط "جمعي سعدية" ببلدية تارقة إقبالا مكثفا صنعته طوابير النساء اللائي جئن لأداء واجبهن الإنتخابي وسط تجند لمؤطري المركز للسهر على إحترام البروتوكول الصحي المتعلق بالوقاية من تفشي فيروس كورونا. وأكدت السيدة يمينة التي أدت واجبها الإنتخابي بذات المركز أنها" إختارت فترة الظهيرة لتفرغها من إنشغالاتها المنزلية و هي حاضرة للإدلاء بصوتها لأجل المساهمة في اختيار منتخبين يتحملون مسؤولية تحقيق تطلعات سكان تارقة في تجسيد التنمية المرجوة". و في غليزان شهدت مكاتب الإقتراع خلال الفترة المسائية إنتعاشا في عدد الناخبين بعد البداية المحتشمة صباحا. وبالرغم من برودة الطقس لم تترد النساء في الخروج للتصويت وبقوة خلال المساء كما جرت عليه العادة خلال الاستحقاقات. و صرحت السيدة عائشة ذات ال 47 سنة التي أدت واجبها الانتخابي بمركز الانتخاب "زموشي بنات " بغليزان عن أملها في إنتخاب مجلسين شعبيين بلدي و ولائي قادر على تلبية تطلعات و انشغالات السكان خاصة ما تعلق بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ بالمدارس الابتدائية.