نظمت الندوة ال47 للدعم والتضامن مع الشب الصحراوي، في سياق مميز شهد استئناف النزاع المسلح بين جبهة البوليساريو و المغرب منذ نوفمبر 2020، و تهديد وباء كوفيد-19. و قد تم اخذ هاذين العاملين بعين الاعتبار من قبل المشاركين في الندوة التي جرت يومي الجمعة و السبت بلاس بالماس (الكناري الكبرى، اسبانيا)، و التي ستتبنى مخطط عمل يمتد على مدار سنة. إقرأ أيضا: الصحراء الغربية: نص اللائحة الختامية لندوة ايكوكو ال45 و قد تم خلال هذه الندوة، مناقشة اربعة مواضيع في اطار ورشات مختصة، و يتعلق الامر بمسالة حقوق الانسان، و نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، و التعتيم الاعلامي الذي يفرضه المحتل المغربي، و حلفائه بخصوص الوضعية السائدة في الصحراء الغربية و اخيرا الوسائل التي من شانها دعم الدولة الصحراوية. في هذا الصدد نشط متدخلون جاؤوا من اوروبا و افريقيا و امريكا اللاتينية، خلال يومين من ندوة الأوكوكو و التي عرفت ايضا مشاركة وفد برلماني جزائري يتكون من اثني عشر نائبا و سيناتورا. إقرأ أيضا: الدورة ال45 لندوة ايكوكو: حقوق الانسان بالأراضي الصحراوية, ضمن المسائل الأساسية و قد عقد البرلمانيون الجزائريون خلال اليوم الاول من الندوة، اجتماعا مع نظرائهم من البلدان الاخرى، من اجل الخروج بخطة عمل، تهدف للدفاع عن القضية الصحراوية على الصعيد الدولي، كما تقرر اجرء لقاء برلماني مماثل في الجزائر في القريب العاجل. من جانب اخر، اغتنم المشاركون فرصة هذه الندوة، لتوجيه دعوة رسمية للأمم المتحدة و القوى الحليفة للمغرب، من اجل العمل على انهاء الحرب الاستعمارية التي يفرضها النظام المغربي على الشعب الصحراوي. كما ادانوا اقدام المغرب في سنة 2020 على وقف اطلاق النار الساري منذ 1991 في الاراضي الصحراوية و نوهوا بالحكم الصادر في 29 سبتمبر الاخير، عن محكمة الاتحاد الاوروبي التي الغت بمقتضاه، الاتفاقين الفلاحي و الصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي و المغرب و الموسع ليشمل الاراضي الصحراوية. إقرأ أيضا: إيكوكو: الاتحاد الأفريقي مطالب بتكثيف جهوده لوضع حد للإحتلال المغربي في آخر مستعمرة إفريقية و اعربوا من جانب اخر، عن انتقادهم لسلوك مجلس الامن الدوي الذي ترك المغرب ينتهك حقوق الانسان من دون أي عقاب في الاراضي الصحراوية المحتلة.