دعت الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، في بيان لها، الشباب الراغبين في الاستثمار في مجال تربية أسماك المياه العذبة الى التقرب من مصالحها، عبر التراب الوطني، لتسجيل أنفسهم للاستفادة من المرافقة في مشاريعهم. وأوضح البيان أن "الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات تعلن عن فتح باب التسجيل لفائدة الشباب الراغبين في الاستثمار في مجال تربية أسماك المياه العذبة (سمك البلطي الأحمر - التلابيا)، وذلك في إطار تنصيب لجنة العمل المشتركة بين وزارتي الصيد البحري والمنتجات الصيدية والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالمؤسسات الصغيرة، ممثلة في الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية". وعليه، يضيف البيان، "تدعو الغرفة كل الشباب الراغبين في الاستثمار في هذا المجال الى التقرب من غرف الصيد البحري وتربية المائيات، المتواجدة عبر التراب الوطني، من أجل تسجيل أنفسهم". وتجدر الاشارة إلى أن القائمين على قطاع الصيد البحري والمنتجات الصيدية وضعوا، بداية نوفمبر الماضي، خطة لتشجيع ثقافة استهلاك أسماك المياه العذبة، لاسيما سمك البلطي الأحمر. وكان المدير المركزي لتنمية و تربية المائيات بالوزارة، رشيد عنان، قد صرح ل/وأج أن هذه الخطة تمر أساسا عبر التحسيس بأهمية هذه السمكة من حيث قيمتها الغذائية، التي لا تقل شأنا عن الأسماك البحرية، وكذلك من حيث طعمها وتنوع طرق طهيها. من جهته، أوضح المدير العام الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، إلياس مصيطفى، أن هيئته "أخذت على عاتقها خلق شبكة توزيع، ترافق من خلالها منتجي البلطي الأحمر لتسويق منتوجهم"، مضيفا أن الغرفة تحوز على قاعدة بيانات للمنتجين وتجار السمك وتلعب دور الوسيط من أجل تسهيل عملية إيصال المنتوج للمستهلك. ويعرف البلطي الأحمر، الذي يلقب ب"الدجاج المائي" نظرا إلى معدلات نموه السريعة، بلحمه الأبيض وطعمه المميز بالإضافة إلى قدرته على إنتاج بروتين عالي الجودة من مصادر بروتينية قليلة الجودة كما أنه غني بأوميغا 3 وفيتامينات "ب" و "د".