يشارك الديوان الوطني للسياحة، رفقة وفد من المتعاملين السياحيين في مجال الفندقة والسياحة والأسفار، في فعاليات الطبعة ال42 للمعرض الدولي للسياحة "فيتور" التي انطلقت فعالياتها اليوم الأربعاء بالعاصمة الاسبانية مدريد. وأفاد بيان للديوان الوطني للسياحة أن هذه المشاركة تندرج في سياق "مواصلة الجهود الرامية إلى النهوض بالقطاع السياحي وبعثه طبقا للتوجيهات والتوصيات الواردة في خطة العمل المحددة في مخطط وجهة الجزائر، والذي ركز على ضرورة تكثيف العمل الترقوي والترويجي لإبراز صورة الجزائر عالميا وادراج المقصد الجزائري ضمن الأسواق السياحية الدولية". ويسعى الديوان الوطني للسياحة من خلال مشاركته في هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 23 فبراير الحالي، إلى "تأكيد حضور الجزائر وتعزيز تواجدها في التظاهرات السياحية والمحافل الدولية، لاسيما بعد العودة التدريجية للنشاط السياحي الذي تأثر بشكل كبير جراء الأزمة العالمية المترتبة عن كوفيد-19". وضمانا لمشاركة "نوعية" في هذا المعرض، أوضح الديوان أنه تم حجز فضاء مساحته 90 متر مربع لإيواء الجناح الجزائري الذي تم تصميمه بشكل "يجمع بين حداثة وأصالة الجزائر من حيث الجوانب المعمارية والتراثية وسيكون مجهزا بالمعدات والوسائل الضرورية للعرض والترويج بما سيسمح للمتعاملين الجزائريين المشاركين بالقيام بعمليات الترقية والترويج لمنتوجاتنا السياحية والسعي إلى تسويقها في أحسن الظروف". وخلال هذا المعرض، سيتم السعي أيضا --حسب الديوان الوطني للسياحة-- إلى "تكثيف الاتصال لبناء علاقات عمل بينية مع المتعاملين السياحيين الأجانب المتواجدين بالمعرض ووسائل الإعلام الحاضرة لتغطية الحدث لتزويدهم بكل المعلومات التي من شأنها التعريف بالجزائر السياحية وترقيتها والعمل على تسويقها ضمن المقاصد الجهوية والعالمية، بالإضافة إلى القيام بعرض مجموعة من الفيديوهات والصور وتوزيع دعائم ترقوية وترويجية على زوار جناح الجزائر لتمكينهم من التعرف أكثر على أهم الخصوصيات التي تتميز بها الأقاليم السياحية الجزائرية". كما ستعرض زيارات افتراضية بتقنية ثلاثية الأبعاد التي تدعو الزوار إلى اكتشاف بعض من المواقع السياحية المميزة في الجزائر.