سيكون ميدان الرماية بالأسلحة الرياضية لبئر الجير (شرق وهران)، الذي توشك أشغال إعادة تأهيله على الانتهاء، الثاني في إفريقيا بعد ميدان مماثل بمصر، بمقدوره استضافة مسابقات دولية رفيعة المستوى، وفق المدير الولائي الشباب والرياضة. وقال ياسين سيافي في تصريح لوأج : "بمجرد الانتهاء من إعادة تأهيل هذا الموقع، ستتوفر الجزائر على مرفق متخصص في الرماية يلبي المعايير الدولية، وهو ما لا يتوفر عليه أي بلد إفريقي آخر عدا مصر''. وتشمل أشغال إعادة التهيئة، التي أطلقت في إطار استعدادات عاصمة الغرب الجزائري لاستضافة الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة من 25 يونيو إلى 5 يوليو 2022، ما لا يقل عن ست عمليات، كما أشير إليه. وسيتم تسليم هذه المنشأة، التي زارها مؤخرا وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، في مارس المقبل، وفق المدير الولائي للقطاع، مضيفا بأن هذا المرفق سيستضيف قريبا مسابقة دولية برسم المنافسات التجريبية تحسبا للألعاب المتوسطية. ويعتبر ميدان الرماية بالأسلحة الرياضية واحد من خمسة عشر موقعا رياضيا استفادت من عملية إعادة تأهيل وعصرنة واسعة بوهران تحسبا للحدث المتوسطي. ومن بين هذه الهياكل الرياضية يمكن ذكر قصر الرياضات "حمو بوتليليس" والمسبح الأولمبي بحي "المدينة الجديدة"، ومركز الفروسية "عنتر بن شداد" بالسانية ومركب التنس بحي "السلام" (وهران). كما ستستفيد ولاية وهران من مركب أولمبي ضخم ببلدية بئر الجير، والذي يحتوي على ملعب كرة قدم يتسع ل 40 ألف متفرج، وملعب لألعاب القوى وقاعة متعددة الرياضات بسعة 6000 مقعدًا، فضلا عن مركز مائي يتكون من ثلاثة مسابح. بالإضافة إلى ذلك، تم الانتهاء بنسبة مائة بالمائة من إنجاز قرية متوسطية تتسع لأكثر من 4.000 رياضي، في انتظار الشروع في تجهيز وتأثيث وحداتها المختلفة بالمعدات اللازمة.