بلعباس رائدة في الإلكترونيك، الفلاحة والبناء والأشغال العمومية دعا نور الدين بدوي وزير التكوين والتعليم المهنيين أثناء الزيارة التي خصّ بها سيدي بلعباس أول أمس المؤسسات التكوينية الى التفتح على المحيط الاقتصادي والتفاعل معه مشيرا الى أهمية تطوير الموارد البشرية من خلال الاعتماد على الطاقات والكفاءات الأجنبية بغية رفع مستوى المكوّنين وبالتالي تحسين أداء المتربصين والممتهنين. هذا وخلال إشرافه على لقاء بمقر الولاية جمع الشركاء والمتعاملون مع قطاع التكوين المهني أعلن عن مشروع تحويل سيدي بلعباس الى قطب بامتياز في مجالات الإلكترونيك والفلاحة والبناء والأشغال العمومية، مؤكدا حرصه الشديد على خلق ديناميكية شراكة مع المؤسسات والغرف والعديد من المتعاملين الاقتصاديين وإيلاء عناية خاصة لمسألة الاستثمار في المواد البشرية من خلال تطبيق برنامج تأهيلي طموح سيشرع فيه اعتبارا من 2014. الوزير بدوي استهل زيارته بمعاينة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لسيدي لحسن قبل أن يضع حجر الأساس لمشروع معهد مماثل سيجرى تجسيده بحي مقام الشهيد بسيدي بلعباس، أما بمؤسسة إنتاج العتاد الفلاحي فتحدث مع مجموعة من الممتهنين الذين يتلقون تكوينا ميدانيا في شتى التخصصات وبمركز بلعربي المتخصص في التكوين الفلاحي وقف على عديد التخصصات لفائدة المتربصين كالحيوانات الصغيرة وتربية النحل وزراعة الأشجار المثمرة والبستنة مثمنا العمل الذي يقوم به المؤطرون خاصة ما يتعلق بالدروس المسائية التي يضمنها للراغبين في ذلك من خلال الإتفاقية المبرمة مع الغرفة الفلاحية، كما زار أيضا معهد التكوين المهني بحي بوعزة الغربي ومركز التكوين المهني ذكور بحي عظيم فتيحة وكذا مؤسسة خاصة بالمنطقة الصناعية برهنت عن قدراتها وكفاءتها المتميزة في تكوين الممتهنين ميدانيا.
