يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، جلسة مشاورات مغلقة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين" يتم خلالها بحث آخر التطورات في القدسالمحتلة. و من المنتظر أن يقدم المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند, إحاطة حول الموضوع, خلال اجتماع اليوم الذي دعت إليه كل من الصين وفرنسا وإيرلندا والنرويج والإمارات العربية المتحدة, وذلك لبحث تطورات الأوضاع بالقدسالمحتلة, حسب ما أفادت به مصادر ديبلوماسية. و اجتماع اليوم هو منفصل عن الاجتماع الشهري العادي حول "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين" والمقرر عقده في 25 أبريل المقبل. و تأتي الجلسة بعد تجدد المواجهات في القدسالمحتلة وداخل المسجد الأقصى المبارك, حيث كانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت يوم الجمعة الماضي المسجد القبلي وساحات المسجد الأقصى المبارك واعتدت على المعتكفين فيه ونكلت بهم وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوفهم طالت نحو 470 فلسطينيا, ناهيك عن إصابة أكثر من 160 آخرين. اقرأ أيضا : طائرات الاحتلال الصهيوني تشن غارات على جنوب قطاع غزة كما تجدد عدوان الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى أول أمس الأحد, حيث أصيب ما لا يقل عن 19 مواطنا بينهم نساء واعتقل خمسة آخرون إثر اعتداءات قوات الاحتلال المتواصلة على المتواجدين في المسجد الأقصى لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين, تلبية لدعوات أطلقتها منظمات "الهيكل" المزعوم بمناسبة ما يسمى ب "عيد الفصح" اليهودي. و كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, قد أعرب عن قلقه إزاء احتدام الأوضاع في مدينة القدس ودعا للحفاظ على الوضع القانوني الراهن للأماكن المقدسة بالقدس والالتزام به. اقرأ أيضا : مئات المستوطنين يقتحمون الحرم الإبراهيمي ويؤدون طقوسا داخله و قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك, أن "الأمين العام يعبر عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في القدس" مضيفا أن الأمين العام "يدعو إلى ضرورة " وقف الاستفزازات الآن من أجل منع المزيد من التصعيد" كما دعا جميع زعماء العالم لمنع التصعيد.