إنطلقت يوم الثلاثاء بسكيكدة أشغال مخيم التميز الجزائري في طبعته الرابعة بمشاركة 50 شابا من حاملي مشاريع مبتكرة. و أوضح لوأج عدلان شاوش رئيس المؤسسة الجزائرية لترقية المقاولاتية و دعم المؤسسات الناشئة، الجهة التي بادرت إلى تنظيم هذا المخيم، أن هذا اللقاء الذي يدوم أربعة أيام ينظم تحت رعاية وزارات كل : من الصناعة و البيئة و الثقافة و الفنون و الشباب و الرياضة بالإضافة إلى الوزارة المنتدبة المكلفة باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة. و صرح ذات المسؤول على هامش الأشغال، أن جدول الأعمال يتضمن تكوين و مرافقة هؤلاء الشباب بالإضافة إلى إقامة حفل ختامي لاختيار المشروعين الفائزين للتأهل ل"النهائي الكبير" المرتقب في شهر نوفمبر المقبل و ذلك في مجالات الاقتصاد الأزرق و الاقتصاد الأخضر و التنمية المستدامة و التنمية الريفية و التنمية السياحية و التسويق السياحي و التنمية الثقافية و الدفع الإلكتروني و التكنولوجيا المالية. من جهته، إعتبر فتحي قاسمي رئيس حاضنة المؤسسات الناشئة لولاية تبسة و عضو بمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بأن هذه المبادرة تندرج في إطار العمل الميداني الرامي إلى تشجيع المؤسسات النائشة و اقتصاد المعرفة، وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الشباب الجزائريين. و يتعلق الأمر في هذا الإطار بمرافقة الشباب لتجسيد مشاريعهم المبتكرة عبر عدة دورات تكوينية في المقاولاتية و الهندسة المالية و ريادة الأعمال، يضيف المتحدث، لافتا إلى أن المشاريع التي تحظى بالمرافقة تشمل الاقتصاد الأزرق و الاقتصاد الأخضر و التكنولوجيا المالية و السياحة و الذكاء الاصطناعي و ذلك بهدف إيجاد حلول للمشاكل التي يعيشها المواطن. و إستنادا لنفس المصدر فإن الفائدة المرجوة من هذا المخيم على الاقتصاد الوطني هي خلق بيئة إقتصادية محلية تتماشى مع خصوصيات كل ولاية.