أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, يوم غد الجمعة 14 أكتوبر 2022 يوما وطنيا للغضب, نصرة للمسجد الأقصى تحت شعار" الأقصى في خطر", مجددة رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم, والتي تهدد الأمن القومي للمغرب وتشجع المحتل على مزيد من الجرم في حق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة. وقالت الهيئة المغربية في بيان لها, أنها " تتابع باهتمام بالغ وقلق كبير الاقتحامات الصهيونية غير المسبوقة للمسجد الأقصى المبارك من طرف عدد كبير من المستوطنين الصهاينة بدعوى الاحتفال بعيد العرش العبري وقيامهم بطقوسهم التلمودية المحرفة في باحاته, في الوقت الذي يمنع فيه الفلسطينيون من الوصول إليه والاعتداء على عماره واعتقال حراسه". وأدانت في السياق, إقدام اليهود الصهاينة بالخليل على إحراق مصاحف القرآن الكريم ورميها في القمامة في استفزاز واضح لمشاعر ملياري مسلم في أنحاء العالم, بعد استباحة مسجد الخليل بتنظيم حفلات راقصة ماجنة بباحاته. كما عبرت ذات الهيئة عن قلقها البالغ من خوض 30 أسيرا فلسطيني إضرابا عن الطعام ضد الاعتقال الإداري, منبهة الى أن سلطات الاحتلال تعتقل أكثر من 790 فلسطينيا بدون لائحة اتهام ولا محاكمة. واشارت في سياق ذي صلة الى الحصار الذي تضربه قوات الاحتلال على مخيم شعفاط منذ عدة أيام, و ما يتعرض له الفلسطينيون هناك من اعتداء واعتقال, ما دفع بأهالي المخيم وقواه إلى إعلان العصيان المدني ضد الاحتلال, منددة بما يتعرض له مخيم شعفاط من اقتحام وتنكيل بأهاليه. وانطلاقا من مركزية القضية الفلسطينية واعتبارا لحرمة بيت المقدس , شددت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, رفضها المطلق لتدنيس المسجد الأقصى المبارك, ودعت الشعوب العربية والإسلامية للتعبير عن رفضها لكل الممارسات التي تحاول تقسيمه وتدنيسه وتهويده, معربة عن تضامنها اللامشروط مع الأسرى في السجون الصهيونية خاصة الذين يخوضون إضراب الكرامة لإسقاط الاعتقال الإداري. كما جددت رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم, والتي تهدد الأمن القومي للمغرب وتشجع المحتل على مزيد من الجرم في حق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة, مشددة على ضرورة نصرة جهود المرابطين في القدس الذين يمثلون بوصلة فلسطين ومقدمة الأمة في الذود عن المسجد الأقصى. و وجهت في الختام دعوة الى الشعب المغربي وقواه الحية للتصدي للممارسات التي تستهدف المسجد الأقصى والاعتداءات الوحشية التي تطال الفلسطينيين.