استقبل رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، اليوم الأربعاء، أعضاء حركة التضامن الجنوب افريقية مع الشعب الصحراوي، بمقر إقامته الرئاسية في بريتوريا، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص). وجدد السيد ابراهيم غالي شكره للحركة التضامنية الجنوب إفريقية على المجهودات التي تبذلها على مستوى جنوب إفريقيا خاصة وإفريقيا بصفة عامة، مشيدا، خلال استقباله لها في ثاني يوم من زيارة الدولة التي قادته إلى جنوب افريقيا، بمرافقتها للشعب الصحراوي في كفاحه المشروع من أجل الحرية والاستقلال. وفي السياق، دعا غالي، الحركة، الى العمل على حشد المزيد من الدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي في بلدان أخرى من القارة السمراء، مؤكدا لها استمرار الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع رغم الصعوبات وتحالفات القوى الاستعمارية ضده "حيث أن ذلك لن يثني الصحراويين عن مواصلة مسيرتهم الكفاحية حتى الاستقلال". وقدم الرئيس الصحراوي لأعضاء حركة التضامن الجنوب افريقية، تفاصيل عن آخر المستجدات التي تعرفها القضية الصحراوية على كافة الأصعدة، لافتا الى أن الشعب الصحراوي يخوض مرحلة استثنائية بسبب التماطل والتعنت المغربي، وخرقه لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، الأمر الذي أدى الى عودة الحرب وحمل السلاح مجددا. وشدد غالي على أن الاحتلال المغربي "ينتهك الشرعية الدولية في الصحراء الغربية، ويستغل الثروات الطبيعية الصحراوية في تحد تام للمواثيق الدولية والإقليمية (محكمة العدل الأوروبية، المحكمة الأفريقية )". وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية ان حركة التضامن الجنوب افريقية، قد أعربت عن تضامنها المطلق وغير المشروط، وموقفها الثابت مع الشعب الصحراوي، مؤكدة مواصلة مرافقة هذا الأخير في كفاحه العادل الى غاية تحقيق النصر والاستقلال.