تم إلغاء الجمعيتين العامتين الطارئة و الانتخابية من طرف الاتحاد الدولي لكرة اليد بسبب مشكل يتعلق بتعديل القوانين، حسبما علمت --وأج-- يوم الجمعة، لدى رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، كريمة طالب، المنتخبة يوم السبت الماضي، على رأس الهيئة الفدرالية. و قالت السيدة طالب في تصريح (لوأج) : "اتصل الاتحاد الدولي لكرة اليد بوزارة الشباب و الرياضة ليحيطها علما بإلغاء الجمعية العامة الطارئة, وهو ما يعني آليا إلغاء الجمعية العامة الانتخابية التي قامت بانتخابي. سيتم وضع مسار انتخابي جديد, و كل شيء سيتم توضيحه الأسبوع المقبل". و حصلت رئيسة نادي فتيات بومرداس لكرة اليد, على 67 صوتا مقابل 20 للمرشح الثاني عبد المجيد بوزيد, فيما ألغيت تسعة أصوات. و كانت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مسيرة منذ 17 سبتمبر 2021 من قبل مكتب مؤقت يرأسه اللاعب الدولي السابق عبد الكريم بن جميل عقب قرار الوقف التحفظي الذي صدر في حق الرئيس السابق حبيب لعبان. و تضيف السيدة طالب : "تشترط الهيئة الدولية إجراء الجمعية الانتخابية وفق القوانين الجديدة التي لم يتم المصادقة عليها خلال الجمعية الطارئة المنعقدة يوم 12 أكتوبر, و لم يعترض الاتحاد الدولي أبدا على سير الانتخابات". خلال أشغال الجمعية الطارئة, صادق 25 عضوا على تعديل القوانين الجديدة من أصل 83 عضوا مشاركا في عملية التصويت مقبل صوت واحد بلا و 47 ممتنعا.وهو ما يعني أن نسبة 50 بالمائة + 1 لم يتم احترامها. علما بان الجمعية العامة لاتحادية كرة اليد تضم 144 عضوا. و أمام الوضعية الجديدة, أوضحت كريمة طالب أنها على استعداد لتقديم ترشيحها من جديد و تأكيد استحقاقها برئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حيث قالت في هذا السياق: "أنا مرتاحة البال.هذا الإلغاء لا يشكك في انتخابي الأخير. أنا مستعدة لتقديم ترشيحي من جديد, أنا متأكدة من إعادة انتخابي مرة أخرى". و قالت السيدة طالب في تصريح (لوأج) : "اتصل الاتحاد الدولي لكرة اليد بوزارة الشباب و الرياضة ليحيطها علما بإلغاء الجمعية العامة الطارئة, وهو ما يعني آليا إلغاء الجمعية العامة الانتخابية التي قامت بانتخابي. سيتم وضع مسار انتخابي جديد, و كل شيء سيتم توضيحه الأسبوع المقبل". و حصلت رئيسة نادي فتيات بومرداس لكرة اليد, على 67 صوتا مقابل 20 للمرشح الثاني عبد المجيد بوزيد, فيما ألغيت تسعة أصوات. و كانت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مسيرة منذ 17 سبتمبر 2021 من قبل مكتب مؤقت يرأسه اللاعب الدولي السابق عبد الكريم بن جميل عقب قرار الوقف التحفظي الذي صدر في حق الرئيس السابق حبيب لعبان. و تضيف السيدة طالب : "تشترط الهيئة الدولية إجراء الجمعية الانتخابية وفق القوانين الجديدة التي لم يتم المصادقة عليها خلال الجمعية الطارئة المنعقدة يوم 12 أكتوبر, و لم يعترض الاتحاد الدولي أبدا على سير الانتخابات". خلال أشغال الجمعية الطارئة, صادق 25 عضوا على تعديل القوانين الجديدة من أصل 83 عضوا مشاركا في عملية التصويت مقبل صوت واحد بلا و 47 ممتنعا.وهو ما يعني أن نسبة 50 بالمائة + 1 لم يتم احترامها. علما بان الجمعية العامة لاتحادية كرة اليد تضم 144 عضوا. و أمام الوضعية الجديدة, أوضحت كريمة طالب أنها على استعداد لتقديم ترشيحها من جديد و تأكيد استحقاقها برئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حيث قالت في هذا السياق: "أنا مرتاحة البال.هذا الإلغاء لا يشكك في انتخابي الأخير. أنا مستعدة لتقديم ترشيحي من جديد, أنا متأكدة من إعادة انتخابي مرة أخرى".