تحصل الطالبة الجامعية دلباز زينب من ولاية سعيدة سهرة امس السبت على الجائزة الأولى لأحسن صورة فوتوغرافية في اختتام الصالون الوطني للتصوير الفوتوغرافي في طبيعته السادسة الذي احتضنه ولاية سعيدة لمدة ثلاثة أيام متتالية. و قد منحت لجنة تحكيم المسابقة الخاصة بأجمل صورة فوتوغرافية الجائزة الثانية سي علي الياس من ولاية عين تيموشنت و الجائزة الثالثة بوشفيرات احمد من ولاية جيجل خلال حفل نظم بالإقامة الجامعية "أحمد مدغري " بحضور المصورين المتسابقين و عدد كبير من الطلبة و الطالبات خاصة من هواة الصورة الفوتوغرافية. و قد شارك في مسابقة أحسن صورة فوتوغرافية 60 طالبا جامعيا مصورا بصورة واحدة في هذه المسابقة التي عرفت منافسة قوية لالتقاط أحسن و أجمل صورة. على هامش المسابقة صرحت مديرة الخدمات الجامعية سليمة درقاوي أن هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار" حماية البيئة مسؤولية الجميع" تعتبر فرصة للطلبة الجامعيين المولعين بفن التصوير الفوتوغرافي لعرض أعمالهم و تمكين المواطنين من اكتشاف مواهبهم. للإشارة نظم خلال هذه التظاهرة الفنية الى جانب عرض الصور ورشات تكوينية لفائدة الطلبة المشاركين حول "زوايا التصوير و كيفية التقاطها" و " فنيات الصورة الفوتوغرافية " و " سيميولوجيا الصورة و تباين الألوان" و "التباين و التباعد في الصورة". قد أشرف على تأطير هؤلاء الطلبة الجامعيين مختصون مكنوا الطلبة المشاركين من رفع قدراتهم المعرفية في مجال التصوير الفوتوغرافي. للإشارة فإن الموضوع الرئيسي للطبعة السادسة للصالون الوطني للتصوير الفوتوغرافي المنظم من طرف مديرية الخدمات الجامعية الذي شاركت فيها 20 ولاية من الوطن حمل عنوان " البيئة الطبيعية و البيئة الحضرية ". شهد الصالون منذ افتتاحه يوم 2 مارس الماضي إقبالا ملحوظا للزوار الذين أبدوا اعجابهم بالصور الفوتوغرافية المعروضة و اكتشاف مواهب واعدة في هذا المجال. قد برمجت خلال هذه الفعاليات جولات و خرجات سياحية لفائدة الطلبة المشاركين إلى كل من منطقة تفريت (بلدية أولاد ابراهيم) و غابتي العقبان و سيدي أحمد الزقاي لتمكينهم من التقاط أجمل صور محلية للطبيعة شاركوا بها في مسابقة أحسن صورة فوتوغرافية. تميز اختتام هذه التظاهرة بتنظيم حفل فني لفائدة الطلبة الجامعيين عرف تقديم وصلات غنائية في الطابع الشعبي و الأندلسي و القبائلي إضافة إلى أغاني الراي و الراب التي تجاوب معها الطلبة.