أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، يوم الخميس بولاية بشار أن مسألة التكفل بالانشغالات المجتمع المدني هي في صميم اهتمامات هذه الهيئة. و أوضح السيد زعلاني في تصريح للصحافة في ختام زيارته للولاية, أن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان يساهم وبالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في إيجاد الحلول للإنشغالات والشكاوي المطروحة من قبل المجتمع المدني". و أشار ذات المسؤول الى أنه "سيتم إبلاغ الجهات المعنية بالشكاوي المعبر عنها من قبل ممثلي المجتمع المدني بولاية بشار، سيما ما تعلق منها بعدم توفر بعض التخصصات الطبية على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية +ترابي بوجمعة+" ، موضحا أن تلك الإنشغالات المطروحة وهي مشروعة ذات صلة بحق المواطن في الصحة، مما يؤكد مدى الأهمية التي يوليها المجتمع المدني للمسائل المرتبطة بالصحة العمومية. و أثنى السيد زعلاني لدى تفقده مؤسسة إعادة التربية ببلدية لحمر (شمال بشار) بظروف التكفل بالمحبوسين على مستوى ذات المؤسسة العقابية التي "تستجيب للمعايير الوطنية بخصوص احترام حقوق الإنسان وكرامة الإنسان", كما قال. و لدى معاينته للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا، أبرز رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان دور هذا المرفق ومساهمته في إيجاد حل لمشكلة انعدام الأخصائيين في الأرطفونيا الذين يتكفلون بهذه الفئة من المجتمع. و أشاد السيد زعلاني بذات المناسبة بالجهود التي يبذلها الطاقم المكلف بتأطير هذا المركز الذي يحصي حاليا 76 طفلا من ضمنهم 28 بنتا. للتذكير فقد أشرف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمس الأربعاء على حفل تنصيب المندوبية الجهوية للمجلس ببشار، التي يترأسها النائب بالمجلس الشعبي الوطني, أحمد بن عيسى.