إفتتحت اليوم الاثنين بدار الثقافة "علي سوايحي" بخنشلة فعاليات الطبعة السادسة للأيام الوطنية الأدبية بحضور 20 أديبا وأستاذا جامعيا قدموا من مختلف ولايات الوطن. وصرحت لوأج مديرة دار الثقافة "على سوايحي", الجهة المنظمة, أن هذه التظاهرة تتضمن تقديم عدة مداخلات تتمحور حول "الكتابة الإبداعية في القصيدة الشعرية" و "الكتابة الإبداعية في الرواية والسرد" بالإضافة إلى "الكتابة الإبداعية في المسرح والسينما" . وأوضحت سامية مرزوقي أن هذه المحاضرات ستتخللها قراءات شعرية للمشاركين وتقديم جديد أعمالهم. وأبرزت ذات المسؤولة بأن هذه الأيام التي تحمل هذه السنة شعار "الكتابة الإبداعية...أسئلة الثقافة والإنسان والعالم" تهدف إلى تسليط الضوء على أهم القضايا الأدبية المعاصرة واستقطاب جمهور المثقفين والأكاديميين والجمهور المهتم بهذا المجال ليكون فرصة لعرض مستجدات عالم الأدب بالإضافة الى تقديم اقتراحات ترتقي بالفعل الثقافي. وأردفت قائلة أن هذه التظاهرة التي تأتي لأول مرة على شكل ورشات عمل سيلتقي خلالها الأساتذة المشاركون والأكاديميون على مدار ثلاثة أيام مع شباب الولاية ومختلف النوادي الأدبية الناشطة على مستوى جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة أين سيناقشون مختلف القضايا التي تهم الشأن الأدبي . وإستنادا للمتحدثة, فقد تم إدراج ضمن البرنامج معرض للكتاب خاص بإصدارات مؤلفين محليين سيتم من خلاله تنظيم عمليات بيع بالإهداء للكتب المعروضة. من جهته, أفاد الأديب والأستاذ محمد لمين بحري من جامعة بسكرة بأن الطبعة السادسة (6) للأيام الوطنية الادبية ستكون بمثابة "فرصة للقاء والتبادل ما بين الأدباء والشعراء الأكاديميين القادمين من مختلف ربوع الوطن". وأضاف أن المحاور و الورشات التي سيتم تنظيمها خلال هذه التظاهرة الثقافية ستدرس العديد من المواضيع الثقافية الهامة. الجدير بالذكر أن مدير الثقافة والفنون لولاية خنشلة, محمد العلواني, أشرف على إعطاء إشارة انطلاق فعاليات هذه الطبعة حيث أكد خلال كلمته الافتتاحية على أهمية مثل هذه التظاهرات في التواصل الثقافي بين الاجيال وكذا بين الاكاديميين والشباب المبدعين الهواة. وسيتم خلال الطبعة السادسة لهذا الملتقى الأدبي الذي يدوم إلى غاية 31 مايو الجاري, تكريم عديد الأسماء التي سطعت في سماء الأدب الجزائري والعربي نظير المجهودات التي قدموها للحقل الثقافي والأدبي ، كما علم من المنظمين.