تنطلق يوم غد بدار الثقافة علي سوايحي بولاية خنشلة فعاليات الطبعة السادسة للأيام الوطنية الأدبية التي من المقرر أن تتواصل على نهاية شهر ماي الجاري، تحت شعار "الكتابة الإبداعية…أسئلة الثقافة والإنسان والعالم"، وذلك بعد انقطاع دام أربع سنوات. وحسب ما كشفته مديرة الدار سامية مرزوقي، الجهة المنظمة للتظاهرة أن هذه الأيام ستكون بمثابة فرصة للقاء و التبادل ما بين الأدباء والشعراء القادمين من مختلف ولايات الوطن، مشيرة إلى أن المحاور التي سيتم تناولها خلال هذه التظاهرة الثقافية ستدرس العديد من المواضيع التي من شأنها المساهمة في الرقي بالفعل الثقافي في الجزائر. ووفق ذات المتحدثة، ستعرف الطبعة السادسة للأيام الوطنية الأدبية برمجة 10 محاضرات في الشعر والسرد والمسرح بالإضافة إلى عديد الوصلات الأدبية التي سيقدمها أدباء وشعراء ممثلون لمختلف ولايات الوطن، كما ستستضيف هذه الطبعة عدة وجوه أدبية وأساتذة جامعيين وباحثين في الأدب يتقدمهم إسماعيل يبرير والأمين بحري و جمال بلقاسم وعلاوة كوسة وفيصل الأحمر وفيصل حصيد واليامين بن تومي وعبد الحميد ختالة وخميسي آدامي وشيد بلعيفة ويوسف الأطرش. واعتبرت ذات المسؤولة أن الأيام الوطنية الأدبية لولاية خنشلة ستكون بمثابة فرصة للقاء و التبادل ما بين الأدباء والشعراء القادمين من مختلف ولايات الوطن، مشيرة إلى أن المحاور التي سيتم تناولها خلال هذه التظاهرة الثقافية ستدرس العديد من المواضيع التي من شأنها المساهمة في الرقي بالفعل الثقافي في الجزائر، كما ستعرف تميزا من حيث طريقة تقديم الأشغال والتي ستكون ولأول مرة على شكل ورشات عمل يؤطرها أساتذة وأكاديميون من داخل وخارج الولاية.