صرح رئيس الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى، ياسين لوعيل، يوم الأربعاء بوهران، أنه يتوقع بأن يحقق الرياضيون المشاركون في دورة الألعاب العربية 2023، التي تستضيفها الجزائر من 5 إلى 15 يوليو الجاري، أرقاما قياسية تسمح لهم بالوصول إلى الحد الأدنى المطلوب للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة المقررة في صائفة 2024 بباريس. و قال ذات المسؤول لوسائل الإعلام على هامش منافسات ألعاب القوى التي انطلقت أمس الثلاثاء، أن مضمار ملعب ميلود هدفي، الذي يحتضن مسابقات هذه الرياضة ''يعتبر من بين أفضل ثمانية مضامير في العالم، وهو ما يساعد العدائين على تحقيق أفضل النتائج والأرقام التي تفتح لهم أبواب المشاركة في الأولمبياد القادم''. و أضاف أن ''كل الظروف مهيأة بملعب ميلود هدفي من أجل تحقيق أحسن النتائج الممكنة في هذا الموعد الرياضي العربي''، مردفا بأن ذلك يجعل المنظمين ''غير نادمين على تحويل منافسات ''أم الرياضات'' إلى وهران بعدما كانت مقررة في وقت سابق بالجزائر العاصمة. و تابع بالقول: "يجدر التنويه بأن كل الوفود العربية انبهرت بالملعب الأولمبي ميلود هدفي ومضماره لألعاب القوى، سيما وأنه أنجز وفق المقاييس الدولية''. كما نوه ذات المتحدث ''بالإمكانيات المادية المعتبرة التي سخرتها السلطات العمومية من أجل تحضير الرياضيين الجزائريين في أفضل الظروف لمختلف مواعيدهم الدولية''. يذكر أن منافسات ألعاب القوى للألعاب الرياضية العربية تعرف مشاركة أزيد من 350 رياضي ورياضية يمثلون 16 بلدا.